الصفحه ٢٢٠ :
كما أنّ عمر بن الخطاب أيضاً لم يعرف
هذا المعنى ، فعن أنس بن مالك قال : إنّ عمر بن الخطاب قرأ على
الصفحه ٣٥٩ : غاب عن الصحابة الذين تمتّعوا في عهد أبي بكر وشطر من عهد عمر نفسه ، كما روى
ذلك مسلم في صحيحه
الصفحه ٢٨٩ :
العصمة
يقول الشيعة : ونعتقدُ أنّ الإمام
كالنّبي يجبُ أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش
الصفحه ٣٧٨ : والوساد والمطهرة ، وفيكم الذي
أجاره اللّه من الشيطان على لسان نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، أوليس فيكم
الصفحه ١٠٤ : اللّه سبحانه وتعالى في حقّه قرآناً يتلوه المسلمون على مدى
الأجيال المتمادية.
وهذا النبي
الصفحه ٤٠١ :
__________________
ممّا أمر به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان
يعمله هو وأصحابه ، وقد نقل
الصفحه ١٣٠ : للعلاّمة العسكري لتعرف بأنّه لا وجود له ، وهو من مختلقات سيف بن
عمر التميمي المشهور بالوضع والكذب ، واقرأ
الصفحه ١٧٥ : تقدّم.
وإذا كان عمر يعلم نفسيات هؤلاء الستّة
وعواطفهم وطموحاتهم ، فإنّه بلا شكّ قد رشّح عثمان بن عفّان
الصفحه ٢٠٢ :
بكر وعمر وعثمان ما علم أنّ في نُصحهم مصلحة الإسلام والمسلمين ، كان مع ذلك
يحمِلُ في جنباته حادثة
الصفحه ٢٦١ : ، ولم يبلغ الرابعة عشر من عمره حتّى كان أعلم أهل زمانه.
سأله سائل عن معنى قول جدّه الإمام
الصادق
الصفحه ٢٦٣ :
الفعلي ، ولكنه يترك
لهم الخيار الوهمي ، إذ أن الذي اختار أبا بكر يوم السقيفة هو عمر ثمّ بعض
الصفحه ٢٧٣ : والعلوم
والمعارف والاطّلاع ، وهذا لا يتهيأ إلاّ لمن جدَّ وكدّ وأمضى عمره في البحث
والتعلّم ، ولا ينال
الصفحه ٣١٨ : ) (٥).
__________________
١ ـ آل عمران : ٢٨.
٢ ـ الدر المنثور في
التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ٢ : ١٦ ، وتفسير الطبري
الصفحه ٣٢١ : آفات اللسان ، بيان ما رخص فيه من الكذب.
٢ ـ الأشباه
والنظائر : ٢٠٧ ـ ٢٠٨.
٣ ـ آل عمران : ٢٨.
الصفحه ٣٤٣ : الملك بن الصباح المسمعي ، ثنا عمران بن حدير ، أظنّه عن أبي مجلز قال : قال
عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة