الصفحه ٢٩٢ : المأثور عن
الصادقين عليهماالسلام
في روايات كثيرة مستفيضة أنّ المراد بهم ذريةّ النبي صلىاللهعليهوآله
من
الصفحه ٣٢٢ : المكندر ، حدّثه عن عروة بن الزبير ، أنّ عائشة أخبرته
أنّه استأذن على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
رجل
الصفحه ٣٣٠ : اللّه في أهل بيتي ـ ثلاثاً ) هذه الوصية وهذا التأكيد العظيم
يقتضي وجوب احترام آل النبي
الصفحه ٣٤٦ : معاوية سنّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
من منازعة الأمر أهله كحربه لعلي بن أبي طالب (عليه السلام
الصفحه ٣٩٠ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
سبعاً جميعاً ، وثمانية جميعاً (٢).
كما أخرج البخاري في صحيحه (٣) في باب
الصفحه ٤٣٥ : أن اللّه عز وجلّ لما أنزل في التوراة على موسى أنّه يبعث النبي العربي في آخر
الزمان خاتم الأنبيا
الصفحه ١٦ : » الذي تناولت في أوّله تحليلا للأحداث التي وقعت إبّان وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكذلك
تحليلا
الصفحه ٤٤ : واحدة (١).
__________________
١ ـ كيف يختلفون وقد
جعلهم النبي صلىاللهعليهوآله
أحد الثقلين وعدل
الصفحه ٤٦ : مذهبهم؛ وذلك
لأنّ الاختلاف ناشئ من عوامل أُخرى كالكذب عليهم كما كُذِبَ على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٧ : السنّة : ٢١٠ عن أبي هريرة عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال : « إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق آدم على
الصفحه ٧٥ : عليها في إثبات مثل ذلك
».
والإيمان بأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سُحر ، فيه مطعن على النبوّة وعلى
الصفحه ٧٦ : أجازوا
من فعل الساحر ما هو أطم من هذا وأفظع ، ذلك أنهم زعموا أنّ النبي عليهالسلام سحر وأن السحر عمل في
الصفحه ٨٠ : : « فنظر لها النبي صلىاللهعليهوآله فأعجبته » غير
موجود في الرواية ، وإنّما أضافها عثمان الخميس من عنده
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويأوّلون الآيات القرآنية التي يُفهمُ ظاهرها أنّ اللّه سبحانه عاتب نبيّه مثل :
( عَبَسَ
الصفحه ١٠١ :
الخاتم من خنصره.
فتضرّع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى اللّه
عزّ وجلّ يدعوه ، فقال : « اللّهم إنّ