الصفحه ٨٨ :
من يصطفيه من عباده
الصالحين؛ ليقوم بذلك الدور الخطير ، ألا وهو قيادة العالم بعد النبي
الصفحه ١٠٦ :
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الدلائل
وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عبّاس قال : كان النبي
الصفحه ١٣٦ : يجبه أحد منّا ، فلقيتُ محمّد بن كعب القرطني فسألته عن ذلك ، فقال : ألا
رددتم عليه؟ فقال عمر بن الخطاب
الصفحه ١٦١ : تعيين
أبي بكر ، ورغم معارضة سيّد الأنصار سعد بن عبادة زعيم الخزرج وابنه قيس ، إلاّ أن
الأغلبية الساحقة
الصفحه ١٧٠ : ) يحتحّ بما فعله عمر نفسه في بيعته لأبي بكر إذ يقول : فواللّه
ما كانتْ بيعة أبي بكر إلاّ فلتةً فتمّتْ. أي
الصفحه ١٨٩ : لها إلاّ أبو الحسن » (٢).
وزاده بسطة في الجسم ، فكان بحقّ أسد
اللّه الغالب ، وأصبحت قوّته وشجاعته
الصفحه ١٩٠ : وأطيعوا » (١).
ومرّة يقول له : « أنتَ منّي بمنزلة
هارون من موسى إلاّ أنّه لا نَبي بعدي » (٢).
وأُخرى
الصفحه ١٩١ : أُسامة قبل موته صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أمّا عليّ بن أبي طالب فلم يكن في بعث
إلاّ وهو الأمير ، حتّى
الصفحه ١٩٧ : لا يحبّون محمّداً ، ولذا ترى هذا الجلف يدخل على النبي فلا يسلم
ويناديه يامحمّد! وصدق اللّه أن يقول
الصفحه ٢١٤ : يجمع أصحابه ليعلّمهم السنّة النبوية ، بل
كان يتحدّث في كلّ مناسبة ، وقد يحضر بعضهم وقد لا يكون معه إلاّ
الصفحه ٢٣٨ :
فتمسّكتُ بلا إله إلاّ اللهُ
وحبّي لأحمد وعليّ
فازَ كلبٌ بحبّ أصحاب كهف
الصفحه ٣١١ :
جميعاً بأنّ اللّه
سبحانه يبدّل الأحكام ، وينسخ الشرائع من نبي لآخر ، بل وحتى في شريعة نبيّنا
الصفحه ٣٧٦ : لا أعرف إلاّ هذا! فقال أُبي بن كعب :
واللّه ياعمر إنّك لتعلمُ أنّي كنتُ
أحْضر ويغيبون ، وأدنوا
الصفحه ٣٩٩ :
أهذا هو الإسلام الذي يأمرنا باحترام
بعضنا ، وعدم إهانة المسلم الموحّد الذي يشهد أن لا إله إلاّ
الصفحه ٤١٠ : المنزلة المعقولة التي بوّأهم فيها رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهي أنّهم
أوصياء النبي وخلفاؤه