الصفحه ١٧٨ : حقّ قريش وحدها في الخلافة.
ولعلّ إقحام عليّ في الجماعة مع العلم
المسبق بأنّهم لا يختارونه ، هو تدبير
الصفحه ١٨٤ : ثلاثين ألفاً لقتل الحسين ريحانة رسول اللّه وسيّد شباب أهل
الجنة ، ولم يكن معه غير سبعين من أصحابه
الصفحه ١٩١ : عليّاً هو
ولىّ المؤمنين بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولا ينبغي لأحد أن يتقدّم عليه.
ولكن مع الأسف
الصفحه ١٩٢ : ، وأكبر شاهد على ذلك أنّه رفض
الخلافة عندما اشترطوا عليه أن يحكم مع كتاب اللّه وسنّة رسوله سنّة الخليفتين
الصفحه ١٩٣ : ، باب التيمّم ، وصحيح البخاري ١ : ٨٧ ، كتاب التيمّم ، باب ٣٣٨
، وحذف منه قوله : « لا تصل » مع إثبات مسلم
الصفحه ١٩٤ : وينصح ، فكانوا يأخذون منه مايُعجبهم وما لا يتعارض مع سياستهم ، ويدعون
ماسوى ذلك ، والتاريخ أكبر شاهد على
الصفحه ٢٠٠ : وقال
له : « مالك يا أنس لا تقوم مع أصحاب رسول اللّه ، فتشهد بما سَمعتَهُ منه يومئذ
كما شهدوا »؟
فقال
الصفحه ٢٠٣ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد وحي يوحى به إليه.
وهذا القول يتماشى تماماً مع فلسفة
الإسلام في
الصفحه ٢١١ :
__________________
١ ـ الصواعق المحرقة
٢ : ٤٣٧ ( الآية الرابعة من الآيات الواردة في فضلهم ).
٢ ـ راجع المستدرك
للحاكم مع تلخيص
الصفحه ٢١٣ : اللّه
وسنّتي » (٢)
لوجدناه لايستقيمُ مع الواقع ، لا نقلاً ولا عقلاً.
ولنا في ردّه بعض الوجوه
الصفحه ٢١٤ : يجمع أصحابه ليعلّمهم السنّة النبوية ، بل
كان يتحدّث في كلّ مناسبة ، وقد يحضر بعضهم وقد لا يكون معه إلاّ
الصفحه ٢١٩ :
وسنّة رسوله سنّة
الخلفاء ، فتصبح مصادر التشريع ثلاثة بدلاً من اثنين!! وكلّ هذا يتنافى مع حديث
الصفحه ٢٢١ : اختلاف عائشة أُمّ المؤمنين مع أبي
هريرة في الذي يصبحُ
__________________
١ ـ صحيح البخاري ٤
: ٤٢
الصفحه ٢٢٤ :
قصّة أخرى لأبي هريرة
يتناقضُ فيها مع نفسه
روى عبداللّه بن محمّد ، حدّثنا هشام بن
يوسف ، أخبرنا
الصفحه ٢٢٦ :
(٢) ، وإذا كان
أبو بكر يخْتلف مع فاطمة في السنّة النبوية (٣)
، وإذا كان أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم