فروجهنّ بكتاب اللّه.
أُوصيكم بمن ملكت أيمانكم ، فأطعموهم ممّا تأكلون ، وألبسوهم ممّا تلبسون.
إنّ المسلم أخو المسلم ، لا يغشّه ، ولا يخونه ، ولا يغتابه ، ولا يحلّ له دمه ، ولا شيء من ماله.
إنّ الشيطان قد يئس أن يُعبد بعد اليوم ، ولكن يُطاع فيما سوى ذلك من أعمالكم التي تحتقرون.
أعدى الأعداء على اللّه قاتل غير قاتله ، وضارب غير ضاربه ، ومن كفر نعمة مواليه فقد كفر بما أَنزلَ اللّه على محمّد ، ومن انتمى إلى غير أبيه فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين.
إنّما أُمرتُ أن أقاتل الناس حتّى يقولوا : لا إله إلا اللّه وإنّي رسول اللّه ، وإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ وحسابهم على اللّه.
لا ترجعوا بعدي كفاراً مضلّين يضرب بعضكم رقاب بعض.
هذا كلّ ماقيل في خطبة عرفة من حجّة الوداع ، وقد جمعتُ فصولها من جميع المصادر الموثوقة ، حتى لايبقى شيء من وصاياه صلىاللهعليهوآلهوسلم التي ذكرها المحدّثون إلاّ أخرجتها ، فهل فيها شيء جديد بالنسبة للصحابة؟