يوم عرفه ، لا يجد فيها أمراً جديداً يجهله المسلمون ، والذي يمكن اعتباره شيئاً مهمّاً أكمل اللّه به الدين وأتمّ به النعمة ، إذ ليس فيها إلاّ جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن ، أو ذكرها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في عدّة مناسبات ، وأكّد عليها يوم عرفة.
وإليك ما جاء في الخطبة على ماسجّله كلّ الرواه :
إنّ اللّه حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا ويومكم هذا.
اتّقوا اللّه ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ، فمن كانت عنده أمانة فليؤدّها.
الناس في الإسلام سواء لا فضل لعربي على أعجمي إلاّ بالتقوى.
كلّ دم كان في الجاهلية موضوع تحت قدمي ، وكلّ ربا كان في الجاهلية موضوع تحت قدمي.
أيّها الناس إنّما النسيء زيادة في الكفر ... ألا وأنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات والأرض.
إنّ عدّة الشهور عند اللّه اثنا عشر شهراً في كتاب اللّه ، منها أربعة حرمٌ.
أُوصيكم بالنساء خيراً ، إنّما أخذتموهن بأمانة اللّه ، واستحللتم