الصفحه ٩٨ :
جيداً وصية نبيهم
الكريم وتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .
أما الحديث الذي يدعي أن الله قد غفر
الصفحه ١٠٠ : البيعة حتىٰ توفي كما هو ثابت في مصادر التاريخ والحديث .
فضائل الصحابة
وقال محمد بن عبد الوهاب أيضاً
الصفحه ١٠٣ : والسيرة والحديث .
٢ ـ إن الروايات التي جاء فيها مدح
الكثير من الصحابة ـ والتي كانت سبباً في انخداع
الصفحه ١٠٤ : : أن الحديث في
عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية ، فاذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلىٰ
الصفحه ١٠٥ : القرآن ، وحتىٰ علموه بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم ، فلبثوا بذلك ما شاء الله...
فظهر حديث كثير موضوع
الصفحه ١٠٦ : يجد الباحث عناءً في معرفة أنها قد وضعت في مقابل الحديث الصحيح « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
الصفحه ١١٢ : وسلبوا بسبب ذلك الايمان... (٢)
.
حديث الإفك :
إن قضية الافك تحتاج إلىٰ شيء من
التفصيل ، لأن
الصفحه ١١٥ : بعض العلماء والشراح الذين وقعوا في حيرة وارتباك واضحين وهم يحاولون تصحيح حديث
الصفحه ١١٩ : أمراً قط أغمصه ، غير أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله .
قالت : فقام رسول
الصفحه ١٢٨ :
يدل علىٰ إتهام أُم رومان أزواج
النبي الأُخريات بأنهن قد اشتركن في حديث الافك ، أو ربما افتعلنه
الصفحه ١٣٠ : بن معاذ
في هذا الحديث إشكال لم يتكلم الناس عليه ، ونبهنا عليه بعض شيوخنا ، وذلك أن الافك كان في
الصفحه ١٣١ :
١٠ ـ ومن الأمور الملفتة للنظر في حديث
الافك ، المحاوة الكلامية العنيفة التي دارت بين سعد بن معاذ
الصفحه ١٣٥ : كتبهم الحديثية
والكلامية : أن عثمان رضياللهعنه
نقص من القرآن ، فانه كان في سورة « الم نشرح » بعد قوله
الصفحه ١٤١ :
_______________
(١) صحيح البخاري ٦ /
٢١٠ .
(٢) صحيح مسلم ١ /
٥٦٥ ، صحيح الترمذي ٥ / ١٩١ ، وقال : هذا حديث حسن صحيح .
الصفحه ١٤٤ : .
(٢) المستدرك ٢ / ٢٢٤
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، كنز العمال ٢ / ٥٦٧