الصفحه ٥٦ : علياً عليهالسلام
فأبىٰ الله إلّا تقديم أبي بكر ، فهو في غاية التهافت ويكذبه الواقع ، فلماذا امتنع أمير
الصفحه ٥٨ : الآلوسي : والانصاف
أن الآية لا تكاد تصح دليلاً علىٰ إمامة الصديق رضياللهعنه
، إلّا إن صح غير مرفوع في
الصفحه ٥٩ : الأُمة ، وهو الذي قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك
الصفحه ٦٥ : الرحمن بن عوف ، كما أن هذا الخبر لم يصح إلّا من طريق عائشة ، لذا لم تقم حجته (٣)
.
وفوق هذا وذاك ، فان
الصفحه ٦٧ : رضياللهعنه
ـ وحاشاه من ذلك ـ أنه قال : « لما مات النبي صلىاللهعليهوسلم
ارتد الصحابة كلهم إلّا أربعة
الصفحه ٦٩ : بالرد علىٰ ما جاء في
كلام محمد بن عبد الوهاب المتعلق بهذا المطلب ، أودّ أَن أنوّه إلىٰ أمر مهم جداً ألا
الصفحه ٧٦ :
: « ألا
_______________
(١) سورة التوبة : ٨٨
.
(٢) سورة التوبة : ٨٦
و ٨٧ .
الصفحه ٧٧ :
ترضىٰ أن تكون
مني بمنزلة هارون من موسىٰ إلّا النبوة ؟ » (١)
.
وهذه الآيات تشكل أكبر رد علىٰ
الصفحه ٨١ :
وعثمان ـ قد فرّوا عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم أحد ، ولم يثبت معه إلّا القليل ، وفي مقدمتهم
الصفحه ٨٢ : يترك شيئاً لم يبينه لأُمته ، ولا خاف عليهم فتنة إلّا وحذرهم منها ، حتىٰ أعذر إليهم لكيلا يكون لأحدهم
الصفحه ٨٩ :
يبدونها لك إلّا من
بعدي » قال : قلت : يا رسول الله ، في سلامة من ديني ؟ قال : « في سلامة من دينك
الصفحه ٩٥ : قد ابتليت بهذه الفتن في وجود الصحابة ، وما مقتل عثمان وما جرىٰ من حروب الجمل وصفين وغير ذلك إلّا
الصفحه ٩٧ : الاتهامات الباطلة ، وما ذلك إلا لجهله بحقيقة الشيعة الذين فهموا
_______________
(١) الصواعق المحرقة
الصفحه ١٠٣ : المسلمين ـ هي ليست إلّا روايات مختلقة كانت تستهدف طمس فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام
وأهل البيت عامة
الصفحه ١١٢ : غير وجهها لينفذ بذلك إلىٰ غرضه
الحقيقي ألا وهو إلصاق التهم بالشيعة جزافاً .
فقوله : ( وقد شاع في هذه