الصفحه ٢٠٠ : نقل تخرصات قوم لا يتصفون بالأمانة والصدق .
ومقتضىٰ هذه الرواية أن الشيعة لا
يؤمنون بالقيامة ، وهذا
الصفحه ٢٠١ : الظَّالِمُونَ )
(١) .
ولو أن الشيخ وأمثاله قرأوا آراء علماء
الشيعة حول الرجعة لأدركوا بأنهم لا يلقون الكلام
الصفحه ٢٠٧ : أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ )
(٢) .
روىٰ جمع من علماء الشيعة أنها
نزلت في الرجعة ، ولا يخفىٰ أنها لا
الصفحه ٢٠٩ : ءاً نقول : إن الشيعة تعتبر ألفاظ الأذان
مسألة توقيفية من الله سبحانه وتعالىٰ ، وأن جبريل عليهالسلام
هو
الصفحه ٢١٤ : ـ أما الشيعة فينفون إمكانية التصرف في الأذان بالزيادة والنقصان ، لأنه توقيفي كما قلنا .
وتبعاً لذلك
الصفحه ٢١٦ : .
لكن الشيعة الذين يقولون بعصمة النبي صلىاللهعليهوسلم المطلقة لا يجوّزون
ذلك عليه ، ولا يجوّزون
الصفحه ٢٢٥ : إلّا به ولا أصل له ، وقد صح أن النبي جمع بين الظهر والعصر ... (٢)
.
أما إدعاء الشيخ أن الشيعة يؤخرون
الصفحه ٢٢٦ : من التضييع والتأخير تثبت صحة عمل الشيعة في الجمع بين الصلاتين في أول وقتها ، وبخاصة صلاة العصر ، وأن
الصفحه ٢٢٨ : ومفسريهم متفقون
مع الشيعة في أوقات الصلوات ، فمما قاله الفخر الرازي في تفسير قوله تعالىٰ : (
أَقِمِ
الصفحه ٢٢٩ :
تعصباً لمذهبه
ومخالفة للشيعة ليس إلّا ، رغم أنه لا يذكر الدليل الذي دل علىٰ عدم جواز الجمع في
الصفحه ٢٣٠ : إلىٰ بعض الأدلة ، بينما يقول الشيعة بوجوب المسح ـ بلا خلاف بينهم ـ وعدم جواز الغسل ، ويستندون في ذلك
الصفحه ٢٣٣ : ، وإن صح فالشيعة محقون بتمسكهم بالمسح ، لأن قراءة الخفض تبيح لهم ذلك .
وقال الطبري : اختلفت قرا
الصفحه ٢٤٧ : قال : « من صلىٰ معهم في الصف الأول كان كمن صلىٰ مع رسول الله في الصف الأول » .
فالشيعة الذين هم
الصفحه ٢٥٣ :
وتركه الآخرون رغبة
عنه ؟ أفينبغي أن يتخلىٰ الشيعة عن السنة النبوية الشريفة إِرضاءً للشيخ وغيره من
الصفحه ٢٥٧ : ؟ فذهب أهل السنة إلىٰ القول بنسخها ، وتمسك الشيعة بعدم النسخ .
لقد اعترف أكثر المفسرين والعلماء أن