الصفحه ٥٥ : كيف تخلفوني فيهما » (١)
.
وفي رواية أحمد بن حنبل ، عن أبي سعيد
قال : قال رسول الله
الصفحه ٥٦ : ما لا يقول به أهل السنة .
تعاقب
الخلفاء :
أما رواية وضع الحجارة عند بناء المسجد
، وقول النبي
الصفحه ٥٩ :
حديث أو أثر صحيح ، لكن
أتباع مذهب أهل البيت عليهمالسلام
يفسرونها بالاستناد إلىٰ روايات أئمتهم
الصفحه ٦٤ : الروايات ، يدل على أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد أدرك غرض عائشة ـ إذ أرسلت إلىٰ أبيها ليؤم المسلمين
الصفحه ٨٠ :
ابن الخطاب ، كما
تثبت الرواية الآتية واللفظ للبخاري :
عن أبي مليكة ، قال : كاد الخيّران أن
الصفحه ٨٢ : ، وما ورد عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حق بعض الصحابة ، معتمدين في ذلك علىٰ أقوىٰ الروايات التي
الصفحه ٨٧ :
.
_______________
(١) صحيح البخاري ٥ /
١٥٩ ـ ١٦٠ .
(٢) مجمع الزوائد ١ /
١١٣ وقال : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
الصفحه ٩٠ : علىٰ الاسلام جديداً ، قال : فما فارقته حتىٰ بايعته علىٰ الاسلام (١)
.
وفي رواية ابن عساكر ، قال بريدة
الصفحه ٩٢ : عليهالسلام
كما صرحت به هذه الروايات التي أخرجها أئمة المحدثين والحفاظ من أهل السنة ، وليس الشيعة وحدهم يدّعون
الصفحه ٩٦ : ابن حجر الهيتمي المكي : وفي رواية
صحيحة : « إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما : كتاب الله
الصفحه ١٠٤ : الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ، ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلّا
الصفحه ١٠٥ : الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها ، وجدّ الناس في رواية ما يجري هذا المجرىٰ ، حتىٰ أشادوا بذكر ذلك علىٰ المنابر
الصفحه ١٠٨ :
نشير إلىٰ أن
هذه الروايات علىٰ كثرتها لم تستطع طمس الحقائق وقلبها كلية رغم أنها حققت نجاحاً كبيراً
الصفحه ١١٣ : ء ، والتي نجد البعض منها في روايات
_______________
(١) سورة الحجرات : ٦
.
الصفحه ١١٦ : ، ولنبدأ بذكر الرواية الرئيسية المتفق عليها ، واللفظ فيها للبخاري :
قالت عائشة : كان رسول الله