في متعة النساء ، فخرجت أنا ورجل من قومي ولي عليه فضل في الجمال وهو قريب من الدمامة ، مع كل واحد منا بُرد ، فبردي خلق وأما برد ابن عمي فبرد جديد غض ، حتىٰ إذا كنا بأسفل مكة أو بأعلاها ، فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطه ، فقلنا : هل لك أن يستمتع منك أحدنا ؟ قالت : وماذا تبذلان ؟ فنشر كل واحد منا برده ، فجعلت تنظر إلىٰ الرجلين ، ويراها صاحبي تنظر إلىٰ عطفها فقال : إن برد هذا خلق وبردي جديد غض ، فتقول : برد هذا لا بأس به ، ثلاث مرار أو مرتين ، ثم استمتعت منها ، فلم أخرج حتىٰ حرّمها رسول الله .
٣ ـ الربيع بن سبرة الجهني : أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله فقال : « يا أيها الناس إني كنت قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وإن الله قد حرم ذلك إلىٰ يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً » .
٤ ـ عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه ، عن جده قال : أمرنا رسول الله بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ، ثم لم نخرج منها حتىٰ نهانا عنها .
٥ ـ ربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن
معبد : أن نبي الله عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء ، قال : فخرجت أنا وصاحب