الصفحه ٦٢ :
لزوم ما لا يلزم ، لأن
سياسة الدنيا غير شؤون العبادة ، فلا تكون الاشارة واضحة ، وفوق ذلك فانه لم
الصفحه ٦٧ : » .
هذا العموم المؤكد يقتضي ارتداد علي
وأهل البيت ، وهم لا يقولون بذلك ، وهذا هدم لأساس الدين ، لان أساسه
الصفحه ٩٨ : لأهل
بدر مهما عملوا ، فيكذبه الواقع ، لأن بعض البدريين خالفوا أوامر النبي ووصاياه ، وطبع علىٰ قلب البعض
الصفحه ١٠٢ : ، لأن ذلك يناقض الإدعاء بعدالة الصحابة أجمعين ، فحاولوا صرف العبارة عن معناها الحقيقي ، فتردد البعض في
الصفحه ١٠٣ : علي عليهالسلام
، فاستعمل عليهم زياد بن سمية ، وضم إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف ، لأنه
الصفحه ١١٢ : وسلبوا بسبب ذلك الايمان... (٢)
.
حديث الإفك :
إن قضية الافك تحتاج إلىٰ شيء من
التفصيل ، لأن
الصفحه ١٢٩ : بريرة بعد فتح مكة ، لأنه لما خيّر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بريرة فاختارت نفسها ، كان زوجها يبكي
الصفحه ١٣٢ : ذلك ، لكن هذا الصحابي العظيم صار رجلاً غير صالح لأنه امتنع عن بيعة أبي بكر ، فكان لابد أن يقحم اسمه في
الصفحه ١٣٤ : بحيث يسمح له وضعه بالانفاق علىٰ غيره ، لأن عائشة ابنته وهي زوج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ذكرت أنها
الصفحه ١٦٦ : ، كقوله : أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان . يشير إلىٰ خلافة يزيد بن معاوية ، لأنها كانت سنة ستين
الصفحه ١٧٣ :
عليه أن قاتلي عمار من أهل النار ، لأن أهل الجنة لا يدعون إلىٰ النار ، ومعلوم أن معاوية وفئته الباغية هم
الصفحه ١٧٥ : ء في صفاتهم . انتهى . وفي صحة هذا نظر ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة ، لان المشاركة في بعض الأوصاف لا
الصفحه ١٨٢ : الطوسي رحمهالله : وامتناع التسلسل
يوجب عصمته ، ولأنه حافظ للشرع ، ولوجوب الإنكار عليه لو أقدم علىٰ
الصفحه ١٩٧ :
الأعظم ، فليس صحيحاً
، لأن ذلك يخالف القرآن الذي جاءت آياته بذم الاكثرية دائماً ، ومنها قوله
الصفحه ٢٢٣ :
فيه أشد من المطر (١)
.
ولكن الوجه الذي اختاره النووي ومن سبقه
غير صحيح ، لأن فعل ابن عباس لا