الصفحه ٤٢ : : « إن هذا الأمر لا ينقضي حتىٰ يمضي فيهم إثنا عشر خليفة » ، قال : ثم تكلّم بكلام خفي علي ، قال : فقلت
الصفحه ٤٦ : نعتقد أن لفظة خليفة ـ وإن كانت لا
تعني بالضرورة من يستلم الحكم بعد النبي كما تدل عليه الآيات القرآنية في
الصفحه ٥٣ : ـ فقالوا : ما شأنه يهجر استفهموه ، فذهبوا يردون عليه ، فقال : « دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه
الصفحه ٥٥ : : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلىٰ الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتىٰ يردا علي الحوض ، فانظروا
الصفحه ٥٧ : حشرج بن نباتة ، وسوف تأتي ترجمته فيما بعد .
ونذكر بأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد أغفل ذكر علي
الصفحه ٦٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يتهادىٰ بين رجلين ـ علي والعباس أو الفضل بن العباس ـ فصلىٰ بهم إماماً وأزاح أبا بكر عن إمامة
الصفحه ٧٦ : النساء .
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص : أن
علي بن أبي طالب خرج مع النبي صلىاللهعليهوسلم
حتىٰ
الصفحه ٨٣ : : « أنا فرطكم علىٰ الحوض ، من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً ، ليرد علي أقوام أعرفهم
الصفحه ٨٤ :
علي يوم القيامة رهط
من أصحابي فيحلؤن عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما
الصفحه ٨٩ : مثله ، وأخذ عليّ جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة ، فقال : اغتنمها فأخبر النبي
الصفحه ٩٠ : يا بريدة ؟! » (٢)
.
٤ ـ وعن عمرو بن شأس الاسلمي ـ وكان من
أصحاب الحديبية ـ قال : خرجت مع علي
الصفحه ٩١ : ، قال : كنت
جالساً في المسجد أنا ورجلين معي ، فنلنا من عليّ ، فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم
غضبان
الصفحه ١٠٣ : علي عليهالسلام
، فاستعمل عليهم زياد بن سمية ، وضم إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف ، لأنه
الصفحه ١١٦ : ، ولنبدأ بذكر الرواية الرئيسية المتفق عليها ، واللفظ فيها للبخاري :
قالت عائشة : كان رسول الله
الصفحه ١١٨ : في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلىاللهعليهوسلم
اللطف الذي كنت أرىٰ منه حين أشتكي ، إنما يدخل علي