استحال نسخه قبل فعله
، وإلا استحال أمره به .
هـ ـ إن كان أمره بالناقوس بالوحي لم
يكن له تغييره إلّا بوحي مثله ، فان كان الأذان بوحي فهو المطلوب وإلّا لزم الخطأ ، وإن لم يكن الأمر بالناقوس بالوحي كان منافياً لقوله تعالىٰ : (
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ )
.
و ـ كيف يصح استناد هذه العبادة الشريفة
العامة البلوىٰ المؤبدة الموضوعة علامة علىٰ أشرف العبادات وأهمها إلىٰ منام من يجوز عليه الغلط ! والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يلق عليه ، ولا علىٰ أجلاء الصحابة ؟
ز ـ أهل البيت عليهمالسلام أعرف بمواقع الوحي
والتنزيل ، وقد نصوا علىٰ أنه بوحي .
قال الباقر عليهالسلام : « لما أُسري برسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذّن جبريل عليهالسلام
وأقام ، فتقدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
» .
ومثل هذا الذي تعبّد به الملائكة وغيرهم
يستحيل إستناده إلىٰ الاجتهاد الذي تجوزونه علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
.
_______________