الأول ... (١) .
وقال الحر العاملي : وجه الاستدلال بهذه الآية أنه أَثبت الإحياء مرتين ، ثم قال بعدها ( ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ، والمراد به القيامة قطعاً ، والعطف ـ خصوصاً بثم ـ ظاهر في المغايرة ، فالإحياء الثاني إما في الرجعة أو نظير لها ، وبالجملة ففيها دلالة علىٰ وقوع الإحياء قبل القيامة (٢) .
_______________
(١) متشابه القرآن ٢ / ٩٧ .
(٢) الايقاظ من الهجعة ٨ / ٨٤ .