الصفحه ١٨٨ : أفعالهم تقتضي حرمانهم عنها (١)
.
أقول :
إن الشيخ لم يكن أميناً في نقل عبارة العلامة الحلي قدسسره
الصفحه ١٩٠ :
منه ، فلننظر مثلاً إلىٰ ما يقوله المحقق الطوسي رحمهالله
في انقطاع عذاب صاحب الكبائر :
أ ـ والكافر
الصفحه ١٩٩ :
الفصل
العاشر : الرجعة
قال الشيخ في « مطلب الرجعة » :
ومنها أنه ما قال أضلهم
الصفحه ٢٠٤ : نجد تفسيرهم للاية لا يستوعب مدلولها بشكل كامل ، كما أن هناك آيات أُخرىٰ تؤيد تفسير الشيعة في دلالة
الصفحه ٢٠٦ : مخبراً
عمن يحشر من الظالمين أنه يقول يوم الحشر الأكبر : ( رَبَّنَا أَمَتَّنَا
... )
الآية ، وللعامة في
الصفحه ٢١٥ : : « لا تثوبن في شيء من الصلوات إلّا في صلاة الفجر » ، قال : وفي الباب عن أبي محذورة ، قال أبو عيسىٰ
الصفحه ٢١٦ : الحج وحي علىٰ خير العمل ... قال القوشجي تعليقاً علىٰ ذلك : إن ذلك ليس مما يوجب قدحاً فيه ، فان مخالفة
الصفحه ٢١٩ :
الجمع
بين الصلاتين :
قال الشيخ في « مطلب الجمع بين الصلاتين
» :
ومنها تجويزهم
الصفحه ٢٢٥ : الرجبي وهو حسين بن قيس ، وهو ضعيف عند أهل الحديث (١)
.
وقال ابن حجر في ترجمة حنش : قال
البخاري
الصفحه ٢٢٦ : الحجاج في الصلاة (٢)
.
فهذه الشهادات من صحابي عاش طويلاً حتىٰ
أدرك ما أحدث الأمويون وولاتهم في الصلاة
الصفحه ٢٣١ :
الجمع بين الغسل
والمسح ، وحيرتهم في هذا الباب تضعف حجتهم أمام الشيعة .
وسوف أتناول أقوال بعض
الصفحه ٢٣٣ : .
أما إدعاء ابن العربي ـ فيما ينقل عنه
ابن حجر ـ أن المسح رخصة ، فلا حجة له في ذلك .
ونقل القرطبي عن
الصفحه ٢٣٧ :
وسأورد هذه الرواية
كما أخرجها كل منهما .
١ ـ عن عبدالله بن عمرو ، قال : تخلف
النبي عنا في سفرة
الصفحه ٢٤٧ :
فائدة : يستحب حضور
جماعة أهل الخلاف استحباباً مؤكداً ، فروىٰ ابن بابويه في الصحيح عن زيد الشحام عن
الصفحه ٢٤٨ :
قول
آمين :
أمّا في هذا المورد فرأينا يخالف رأي
إخواننا أهل السنة ، إذ أن الشيعة يعتبرون قول آمين