نفسه بقتل غيره
ويلزمه أن يصبر علىٰ البلاء الذي ينزل به... واختلف في الزنا ، والصحيح أنه يجوز له الاقدام عليه ولا حدّ عليه... وأما الكفر بالله فذلك جائز له بغير خلاف علىٰ شرط أن يلفظ بلسانه وقلبه منشرح بالايمان...
.
٣ ـ قال القرطبي :
لما سمح الله عزوجل بالكفر به وهو أصل
الشريعة عند الاكراه ولم يؤاخذ به ، حمل العلماء عليه فروع الشريعة كلها ، فاذا وقع الاكراه عليها لم يؤاخذ به ولم يترتب عليه حكم ، وبه جاء الأثر المشهور عن النبي صلىاللهعليهوسلم
: « رُفع عن أُمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه »... روىٰ ابن القاسم عن مالك أن من أُكره علىٰ شرب الخمر وترك الصلاة أو الافطار في رمضان أن الاثم عنه مرفوع...
.
٤ ـ وقال أبو حيان :
صحة التقية من كل غالب يكره بجور منه ، فيدخل
في ذلك الكفار وجورة الرؤساء والسلابة وأهل الجاه في الحواضر ، كما تصح التقية عنده في حالة الخوف علىٰ الجوارح والضرب بالسوط
_______________