الصفحه ١٧ : ربك ، ويشهد لهذا قوله بعد : ( وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) أي : يمنعك منهم (١)
.
وقال الفخر
الصفحه ١٨ : صلىاللهعليهوسلم
يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضياللهعنه
(١) .
٢ ـ وقال الفخر الرازي : نزلت الآية في
فضل علي
الصفحه ٥٣ : ـ فقالوا : ما شأنه يهجر استفهموه ، فذهبوا يردون عليه ، فقال : « دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه
الصفحه ٩٦ :
القائلين بعدالة
الصحابة المطلقة ، ولكنهم أوقعوا أنفسهم في هذا التناقض ، ويأبىٰ الله إلا أن يكشف
الصفحه ٢٨٠ :
النصوص الواردة ، ولخصوص
ظهور قوله عليهالسلام
في معتبرة صفوان : « فان لها في نفسها نصيباً » أو
الصفحه ٧٩ : حزم في قوله : ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا
رَسُولَ اللَّـهِ )
الآية ، قال : نزلت في طلحة بن
الصفحه ٧٥ : الْمُفْلِحُونَ )
(٣) ، فان المقطع الذي يسبقها في نفس الآية هو قوله تعالىٰ : ( وَمَن يُوقَ شُحَّ
نَفْسِهِ
الصفحه ١٣٢ : صلىاللهعليهوسلم
مع الآيات الكريمة التي تعيب علىٰ المؤمنين سوء ظنهم ؟! وذلك في قوله تعالى (
لَّوْلَا إِذْ
الصفحه ٢١ :
النص
علىٰ الخلافة
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
وليس في قوله « من كنت مولاه
الصفحه ٧٢ : الآخر عن دينه .
أما الآيات التي استشهد الشيخ بها ، فسوف
أورد بعض ما قيل في تفسيرها :
١ ـ قوله تعالىٰ
الصفحه ٢٧٩ : الخوئي قدسسره التشريك ، بمعنىٰ
: اعتبار إذنهما معاً ، قال : هذا القول هو المتعيّن في المقام ، لما فيه من
الصفحه ٢٤٨ :
قول
آمين :
أمّا في هذا المورد فرأينا يخالف رأي
إخواننا أهل السنة ، إذ أن الشيعة يعتبرون قول آمين
الصفحه ١٨١ :
الفصل
الثامن : عصمة الأئمّة عليهمالسلام
قال الشيخ في « مطلب العصمة » :
ومنها
الصفحه ٢٤٤ : اليومية بغير خلاف بين العلماء كافة ، وهي من جملة شعائر الاسلام وعلاماته ، والأصل فيه قوله تعالىٰ (وَإِذَا
الصفحه ١٦٥ : ألنت له في القول ، فقال : « أي عائشة إن شرّ الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه