شيء من العقائد أو الأحكام فيما يتعلّق بالأصول أو الفروع ، أو في السنة النبوية ، فهم لا يمكن أن يختلفوا في كتاب الله العزيز .
ولكن من المؤسف حقاً أن تتخذ بعض الجهات هذا القرآن العظيم وسيلة للطعن والتشنيع علىٰ إخوانهم المسلمين وباسم الاسلام ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، ولا يلتفتون إلىٰ أنهم يضعون في أيدي أعداء المسلمين أمضىٰ الأسلحة وأقواها لضرب الاسلام .
قلنا : إن إتهام المسلمين بعضهم لبعض بتحريف القرآن لا يخدم إلّا أعداء الاسلام ، وهذا السبب وحده كافٍ للاعراض عن هذا الموضوع لو كان الأمر يتعلّق بمقولة قالها شيخ الوهابية منذ ما يقرب من قرنين من الزمان وانتهت بانتهائه .
لكن من المؤسف إننا نجد أن هذا الاتجاه لم يقتصر علىٰ ذلك الوقت ، بل هو مستمر إلىٰ يومنا هذا ، فتجد الكتّاب والمؤلّفين السائرين في هذا الركب لا يفتؤون يطلقون هذه الصيحات المتحشرجة ، ويفرغون كل ما في صدورهم من حقد وضغينة علىٰ مذهب أهل البيت وأتباعهم .
وقد بزّ المدعو إحسان إلهي ظهير من سبقه
في هذا المضمار ، فراح يطلق الصيحات المحمومة ويبحث في بطون الكتب عن أية