الصفحه ١٣١ : هناك روايات ذُكرت فيها الوصيّة بالكتاب فقط
، ورواتها ثقات ، فأيهّما أصحّ : ( كتاب الله وعترتي ) أم
الصفحه ١٤٦ : صلىاللهعليهوآله ، وإنّما وقع الفصل
بينهما في رواية يزيد بن حيّان بجعل الوصيّة بالكتاب فقط ، مع إضافة عبارة
الصفحه ٢١١ : الغدير كانت بعد رجوع النبيّ صلىاللهعليهوآله
من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة ، وكان معه من
الصفحه ٨٦ :
أكمل في مراجع أخرى
مثل كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (١)
، وفيه ذكر الموضع وهو غدير خمّ ، ومن شواهد
الصفحه ٤٧ : بن جعدة ، عن زيد بن أرقم قال : خرجنا مع رسول الله حتّى انتهينا إلى غدير
خمّ ، فأمر بروح فكسح في يوم
الصفحه ٤٣ : على الحَوْضَ ، وأنتم واردون عليّ الحوض ، وإنّ عرضه ابعد ما بين صنعاء
وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من
الصفحه ١٤٨ : متّهم بالوضع والزندقة.
ونلتفت الآن إلى روايات عطيّة العوفي ،
لنلاحظ أنّ الوصيّة ذكرت في أربع روايات
الصفحه ٢١ : وحذيفة بن اليمان وفاطمة الزهراء عليهاالسلام
وأمّ سلمة وغيرهم وذلك في كتاب ( الولاية
) لابن عقدة ، وهو
الصفحه ٨١ : إِذَا
اعْتَصَمْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا ، كِتَابُ اللهِ ) (٣).
٦٧ ـ عن ابن أبي عاصم في ( السنة ) : ثنا
الصفحه ١٥٠ : الروايات بعد
ذلك. ومن ثمّ فإنّ أسانيد الحديث إلى زيد بن ثابت كلّها ضعيفة ، ونلاحظ أيضاً في
هذه الروايات
الصفحه ١٢ : ، وحديث المنزلة المعروف
أيضاً.
وقد ثبت أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كرّر الوصيّة
بالكتاب والعترة في
الصفحه ١٥٣ : ، فنرجع إلى ما قيل في رواتها ، فنجد فيهم بعض التضعيف ، كقول
ابن عديّ في أبي خالد الأحمر : يغلط ويُخطي
الصفحه ٣٠ : كتَابُ الله فيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَتَمَسَّكُوا بِكتَاب اللهِ
وَخُذُوا بِهِ ) ، فحثّ على كتاب
الله
الصفحه ٦ : الثالث شجرة الأسانيد................................................... ٨٧
الوصيّة بالكتاب والسنّة
الصفحه ٦٦ : بهما : كتاب الله
وسنّتي ، ولن يَفْتَرِقَا حتّى يردا على الحوض ) (٢).
٤٦ ـ عن الحاكم في المستدرك