معناه (١).
( وهو غير النصّ الذي في خطبة الغدير ، وإنّما قاله النبيّ صلىاللهعليهوآله لبريدة خاصّة ، ولم تُحدّد الروايات المكان الذي قيل فيه ، ولكن جاء في بعض المصادر كالسيرة الحلبيّة أنّ هذا الخبر كان في الحجّ ).
٩٠ ـ عن الحاكم النيسابوري في المستدرك : حدّثنا محمّد
____________
(١) مسند أحمد : الحديث ٢٢٤٦١. والحديث رواه أيضاً الطبراني عن عبيد ابن غنام ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن شريك ، عن حنش بن الحارث ، عن رياح بن الحارث ، ورواه أيضاً في المعجم الكبير عن محمّد بن عبد الله الحضرمي ، عن عليّ بن حكيم الأودي ، عن شريك ، عن حنش بن الحارث وعن الحسن بن الحكم ، عن رياح بن الحارث : قال كنّا قعوداً مع عليّ عليهالسلام فجاء ركب من الأنصار عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال عليّ عليهالسلام : أنا مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا : نعم ، سمعنا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَـنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ) وهذا أبو أيّوب فينا ، فحسر أبو أيّوب العمامة عن وجهه ثمّ قال : سمعت رسول الله٥ يقول : ( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَـنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ). ( معجم الطبراني الكبير : ج ٤ ص ١٧٤ ).