الصفحه ١٣٧ :
٢ ـ الوصيّة كانت في
التمسُّك بشيء واحد أو بشيئين؟
إنّ الروايات التي ذكرت الوصيّة منها ما
جا
الصفحه ١٤٩ : إذن تتفق على ذكر الوصيّة بالتمسّك بالكتاب وأهل البيت ، بينما
الروايات التي لم يرد فيها ذكر الوصيّة لم
الصفحه ١٥١ : ، الذي يروي عن المطيّن ، وكلّهم يروون عن نصر بن عبد الرحمن وهو
ثقة. وقد ثبت أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٧٤ : فقال في خطبته : (
قد تركتُ فِيكُمْ مالن تَضِلُّوا بعده إنْ اعتصمتم به ، كتاب الله وأنتم مسؤولون
عنّي
الصفحه ١٤٣ : روايات حديث الثقلين إلى أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
أوصى بالتمسّك بالكتاب وأهل البيت ، وهذه النتيجة
الصفحه ١٣ : كتبهم العلميّة ، أو
إفرادهم لـه بمؤلّف مستقلّ.
والكتاب الذي بين أيدينا ، الذي ألّفه
الاستاذ المغربي
الصفحه ١٥٧ : .
٥ ـ عبارة : ( أذكركم الله في أهل
بيتي ).
١ ـ لم يعمّر نبيّ إلاّ نصف
عمُر الذي قبله :
جاء هذا الخبر في
الصفحه ١٤٦ : صلىاللهعليهوآله ، وإنّما وقع الفصل
بينهما في رواية يزيد بن حيّان بجعل الوصيّة بالكتاب فقط ، مع إضافة عبارة
الصفحه ١٦٨ : بن أسيد الذي جاءت هذه الكلمة في كلّ رواياته.
( يتفرّقا
) : جاءت في ١٥ رواية عن ٤ من الصحابة : زيد
الصفحه ١١٩ : يتابع عليها. وقال
ابن حبّان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال : اتُّهم بالزندقة. قال : وقالوا : إنّه
الصفحه ١٦٥ : الكتاب
متضمّن في لفظ الوصيّة ، ثمّ إنّ هذه العبارة لم تُرو إلا من طريق يزيد بن حيّان
الذي رويت عنه عبارات
الصفحه ٨٨ : ،
مع أنّ هناك ثلاثة رواة آخرين يروون عنه. ونفس الملاحظة نسجّلها بالنسبة لروايات
جابر بن عبد الله
الصفحه ١١ :
: « كتاب الله وعترتي أهل بيتي »وإن كان هذا الحديث لـه صورة اُخرى وهي « كتاب
الله وسنّتي » ، إلاّ أنّ هذه
الصفحه ١٣٨ : إذن
أنْ نعتمد على ما هو أصحّ سنداً وأتمّ لفظاً. وعليه فإنّ خبر الوصيّة بشيئين اثنين
أصحّ وأقوى من حيث
الصفحه ٤٨ :
مَا
عَاشَ نصْفَ مَا عَاشَ الّذِي كَانَ قَبْلَهُ ، وَإِنّي أُوشِك أَنْ أُدْعى
فَأُجِيب ، وَإِنّي