الصفحه ٧١ : الله قال : رأيت رسول
الله صلىاللهعليهوآله
في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول
الصفحه ٧٤ : أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله
: فذكر الحديث ، وقال : فأجاز رسول الله صلىاللهعليهوآله
حتّى
الصفحه ٧٥ : على جابر بن عبد الله
ـ فذكر خطبة الوداع عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلى أن قال: ( وقد
تَرَكْتُ
الصفحه ٧٦ :
: فذكر الحديث ، وقال : فأجاز رسول الله صلىاللهعليهوآله
حتّى أتى عرفة ، حتّى إذا زاغت الشمس أمر بالقصوا
الصفحه ٧٩ : رسول الله خطب النّاسُ في حجّة الوداع فقال : ( قَدْ يَئِسَ
الشَّيطان بِأَنْ يُعْبَدَ بأَرْضكُمْ
الصفحه ٨٠ :
عن ابن عبّاس عنهما
: أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
خطب النّاسُ في حجّة الوداع فقال : ( يَا
الصفحه ٨٤ :
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
الأرقام التي على رأس الاعمدة الخمسة
الأخيرة ترمز إلى الألفاط الآتية :
١ ـ نعي الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٦ : ) ، فنستدلُّ على كونها من روايات الغدير بدلالة قوله : (خرج علينا رسول الله صلى
الله عليه وآله ) ، التي تُطابق
الصفحه ١٢٩ :
من النار من حرّف
وصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فجعلها ( كتاب الله وسنّتي ) بدل ( كتاب الله
الصفحه ١٣٩ : الله وسنّتي ) لا أصل لها
من الصحّة لا في خطبة الغدير ولا في أيّ خطبة أوحديث حدّث به رسول الله (صلى الله
الصفحه ١٤٠ : العجب.
٥ ـ النتيجة :
توصّلنا إذن إلى أنّ الوصيّة ثابتة عن
رسول الله صلىاللهعليهوآله
في خطبته
الصفحه ١٤٦ : بالضرورة أنْ يكون الرسول صلىاللهعليهوآله قد اوصى بالتمسّك
بهم بعد الثقل الأكبر ، وهو القرآن الكريم
الصفحه ١٤٧ :
أنّنا لا نجد فيها ذكراً لأهل البيت ، وقد رأينا أنّ ذكر أهل البيت قد ثبت عن رسول
الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥٧ :
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
١ ـ نعي الرسول صلىاللهعليهوآله نفسه لأمّته.
٢ ـ عبارة : ( وإنّهما لن يفترقا
حتّى يردا عليّ الحوض
الصفحه ١٦٢ : بثبوت هذه
الكلمة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
فيما وصف به الكتاب والعترة.