الصفحه ١٢ :
تدلّ على
حرمان الكافرين من الشفاعة ، غير أنّ الآية الكريمة جاءت لتقول للمؤمنين : إنَّ الامتناع من
الصفحه ١٣ :
القيامة لأنّهم كما
يقول القرآن قد (
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ ) فإنّها توضح من جهة أُخرى حقيقة وجود
الصفحه ٢٩ : تعالى : (
أَفَمَنْ حَقَّ
عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ
الصفحه ٣٠ : المذنبين بواسطة الشفاعة ، وإنزالهِ على غيرهم من الكافرين ، مُخلّ بعدالته ( سبحانه وتعالى عن ذلك عُلوّاً
الصفحه ٣١ :
فصحيحٌ أنّ « الكذب » مثلاً الصادر من
المؤمن والصادر من الكافر واحد ، إلاّ أنهما يختلفان حكماً
الصفحه ٥٦ :
مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ ذَلِكَ
الصفحه ٥٨ :
الْقَاعِدُونَ
مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٦٤ :
وقد اتضح من الروايات أنّ الشفاعة إنّما
تكون بعد الفراغ من الحساب فإمّا تنفع للحيلولة دون دخول
الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
فيشفّعه الله تعالى ويسقط بها العقاب عن المستحقين من أهل الصراط لما رُوي من قوله عليه السلام
الصفحه ٤٧ :
وقولك لأخيك المؤمن « جزاك الله خيراً »
هو نوع من الدعاء والشفاعة له عند الله ، أو غير ذلك من الدعا
الصفحه ٤٩ : ، وانّ الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويُستر عنه ما يُحب
، ... ومنهم من يزور كل جمعة ، ومنهم من يزور على
الصفحه ١٠ :
عبارة عن دعائه الله
تعالى لأجل الغير وطلبه منه غفران الذنب وقضاء الحوائج ، فالشفاعة نوع من الدعا
الصفحه ١٥ : صدرها يتّضح أنّ المقصود اعتبار الذين لا ينفقون مما رزقهم الله في سبيله من الكافرين ، ولا ريب أنّ
الصفحه ١٦ : لَيْسَ لَهَا مِن
دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا
الصفحه ٢٢ :
وضمن لأهل التبعات
من عنده الرضا (١).
٢٠ ـ عن الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام في ذكر فضل