الصفحه ١١ : أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ
لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ
الصفحه ٤٠ : الإنسان فإنّه يدخل النار ، ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى : (
إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
الصفحه ٣١ :
فصحيحٌ أنّ « الكذب » مثلاً الصادر من
المؤمن والصادر من الكافر واحد ، إلاّ أنهما يختلفان حكماً
الصفحه ٦٧ :
٢ ـ (
كَيْفَ يَهْدِي
اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ
الصفحه ١٣ : الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ
الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
) (٣).
وهذهِ
الصفحه ٥٤ : مِن بَعْدِ
أَن يَأْذَنَ اللهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى ... ) (٢).
ودلالة الآية جلّية وواضحة على
أنَّ
الصفحه ٦٨ :
وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ .. ) النساء ٤ : ١٤.
٢ ـ (
أَلَمْ يَعْلَمُوا
أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللهَ
الصفحه ٣٤ :
وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ شفاعته
لا تنال من أشرك بالله عزَّ وجل وإنها تنال
الصفحه ٣٩ :
الإشكال الرابع :
إنّ معرفة الناس بثبوت الشفاعة لمن أذنب
بواسطة الأنبياء والصالحين يخلق عندهم
الصفحه ٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي كان يبيّن للمسلمين كلّ ما من شأنه أن
يكون مدعاة لاختلافهم.
ولما كانت سُنة
الله قد خلت من
الصفحه ٦ : الإسلامي بغيره كان من الطبيعي أن تؤثر مدارسه الكلامية تأثيراً مباشراً على عقائد المسلمين صياغةً واستدلالاً
الصفحه ٢٩ :
... ) (١)
: « إنّ الآية تنص على أنّ من استحق العذاب لا يمكن للرسول أن ينقذه من جهنم ... » وفي ردّ ذلك يقول الشيخ
الصفحه ٣٥ :
والجواب
عليه :
وهو إشكالية التعارض بين أن يكون رفع
العقاب ( عدلاً ) فالعقوبة الناتجة عن الذنب
الصفحه ٢٢ : القرآن
: « إنّه ما توجّه العباد إلى الله تعالى بمثله ، واعلموا انه شافع مشفّع وقائلٌ مصدّق ، وأنّه
من شفع
الصفحه ١٥ :
بيان ذلك وهو : أنّ
الاستنكاف عن الإنفاق مما رزق الله هو كفرٌ وظلمٌ ، فإذا ما أُعيد آخر الآية إلى