الصفحه ٥٨ : القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
؟ قال : « نعم ، إنّ
للمؤمنين خطايا
الصفحه ٢٦ : الشفاعة عندنا أنْ تكون في إسقاط المضار دون زيادة المنافع ، والمؤمنون عندنا يشفع لهم النبي
الصفحه ١٢ :
تدلّ على
حرمان الكافرين من الشفاعة ، غير أنّ الآية الكريمة جاءت لتقول للمؤمنين : إنَّ الامتناع من
الصفحه ٣٠ : :
لابدّ من بيان : هل الذنب من المؤمن
والكافر واحد ؟ وهل أنّ قبول الله لشفاعة الشافعين بالمؤمن المذنب
الصفحه ٤١ :
فالآية القرآنية هنا تتحدث عن صنفٍ من
الناس حددت طبيعة سلوكهم ولم تعيّن أشخاصهم ... كما أنّها لم
الصفحه ٤٥ : الاجابة عن السؤال التالي :
هل أنَّ طلب الشفاعة في أمور الدنيا من
غير الله جائزٌ شرعاً ، وهل أنَّ لها
الصفحه ٥١ :
الفصل الرابع
الشفعاء
والمشفّع فيهم
أولاً : الشفعاء :
هل حدد القرآن الكريم الشفعا
الصفحه ٤٦ :
أما فيما يتعلق بالشق الثاني منه ، وهو
: هل أنَّ للشفاعة أثراً وفائدة في تحصيل المصالح والمنافع
الصفحه ٦١ :
» (١).
وبعد كل ما تقدم أصبح واضحاً وجليّاً
أنَّ المؤمن إنما يخرج عن ربقة الإيمان التام الحقيقي بالإصرار على
الصفحه ٦٢ :
شفاعة ؟ قال عليهالسلام : « نعم »
، فقال له رجلٌ من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد
الصفحه ٥٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مما تنفع في
هذا الباب.
بعد أن انتهت معركة بدر الكبرى
بانتصار
الصفحه ٦٩ :
:
١ ـ (
ثُمَّ قِيلَ
لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا
كُنتُمْ
الصفحه ١٦ : لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ
الصفحه ١٧ : مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
) (٣).
وقوله تعالى شأنه : ( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ شُفَعَاءَ قُلْ
الصفحه ٦٤ :
وقد اتضح من الروايات أنّ الشفاعة إنّما
تكون بعد الفراغ من الحساب فإمّا تنفع للحيلولة دون دخول