الصفحه ٤١ : الإلهي بغفران ذنوبهم.
وإلى ذلك يشير الحديث الشريف ، فعن
علي بن ابراهيم ، عن محمد ابن عيسى ، عن يونس
الصفحه ٣٥ : ذكرنا أنّ الذنب من المؤمن ليس علةً
تامةً لوقوع العقاب عليه ، وإنّما هو مقتضٍ للعقاب ، فإن حصل هناك ما
الصفحه ٦٧ : الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ ) آل عمران ٣ : ٨٦ ـ ٨٨.
ج ـ المشركون :
١ ـ (
مَا كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٢٢ : القرآن
: « إنّه ما توجّه العباد إلى الله تعالى بمثله ، واعلموا انه شافع مشفّع وقائلٌ مصدّق ، وأنّه
من شفع
الصفحه ٣٨ : وأوضح الطريق والباب الذي يمكن للمؤمنين المذنبين أن يلجوه وصولاً إلى رضوانه تعالى.
هذا من جهة ، ومن جهة
الصفحه ١٥ :
بيان ذلك وهو : أنّ
الاستنكاف عن الإنفاق مما رزق الله هو كفرٌ وظلمٌ ، فإذا ما أُعيد آخر الآية إلى
الصفحه ٦٩ : عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا
مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
* أَعَدَّ اللهُ
الصفحه ٥٣ : أَنفُسَهُمْ
) أي بخسوها
حقّها بادخال الضرر عليها بفعل المعصية من استحقاق العقاب ، وتفويت الثواب بفعل الطاعة
الصفحه ٧ : .
ونظراً لأهمية الموضوع ، وبغية إزالة ما
حصل من التباسات في فهم هذه المسألة ، تصدّت هذه الدراسة لتتناول
الصفحه ١٩ :
نبيه
ما شاء » (١).
٥ ـ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أنا أوّل
الصفحه ٥٠ : المسلمين ، وقف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على قتلى المشركين فقال : « يا أهل القليب بئس عشيرة النبي
الصفحه ٦٢ :
شفاعة ؟ قال عليهالسلام : « نعم »
، فقال له رجلٌ من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد
الصفحه ١١ :
لم يَرِد في القرآن
الكريم ما ينفي الشفاعة بصورة مطلقة ، بل الملاحظ هو أنّ النفي جاء بصورة خاصة
الصفحه ٥٦ : الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (١).
والآية الشريفة هنا تشير بصراحة إلى « الصادقين » بكلِّ ما لكلمة الصدق من معنى
الصفحه ٦٨ : وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى
اللهِ