الصفحه ٥٠ : ـ : هل وجدتم ما وعدكم
ربي حقاً » (١).
فلو كان هؤلاء القتلى الذين
غادروا الحياة الدنيا لا يسمعون ، فهل
الصفحه ٥٨ : بأموالهم وأنفسهم مع عدم وجود ما يمنعهم من عذر شرعي من نقص في الأعضاء أو فقر لا يتساوون مع المجاهدين ، لكنّ
الصفحه ٦١ : عبدالله عليهالسلام
يقول : « لا والله لا يقبل
الله شيئاً من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه
الصفحه ٦ : نبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وهناك شفاعة يشاركه فيها الأنبياء والشهداء
والعلماء.
وهنا لا بدَّ
من
الصفحه ١١ : كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا
... ) (١).
والاستثناء من نيل الشفاعة كما ورد في
الآية الشريفة واضحٌ
الصفحه ١٢ : لم تُعقب الآية بجملة (
وَالْكَافِرُونَ
هُمُ الظَّالِمُونَ ) حيثُ كان فيها إيضاح بأنّ الذين لا
ينفقون
الصفحه ١٤ : مطلقاً
، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم
الصفحه ١٥ : صدرها يتّضح أنّ المقصود اعتبار الذين لا ينفقون مما رزقهم الله في سبيله من الكافرين ، ولا ريب أنّ
الصفحه ٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا بني عبدالمطلب إنَّ الصدقة
لا تحلّ لي ولا لكم ، ولكني وعدت الشفاعة » (٢).
١٧ ـ قال الإمام
الصفحه ٢٨ :
الاسكندري المالكي :
يقول في الانتصاف « وأما من جحد الشفاعة
فهو جدير أن لا ينالها ، وأما من آمن بها وصدّقها
الصفحه ٣١ : .
والكافرون هم أولئك الذين لم يؤمنوا
بالله في الحياة الدنيا أو أشركوا بعبادته أحداً ، ومثل هؤلاء لا تنالهم
الصفحه ٣٢ : لا يتخلف عنه الحكم الإلهي ، حيثُ لم ترد في كلِّ القرآن الكريم آية واحدة تدلّ على أنّ للكافرين فرصة
الصفحه ٣٦ :
يدخل نصف أُمتي الجنّة فأخترت الشفاعة لأنّها أعم وأكفى أترونها للمتقين ؟ لا ، ولكنّها للمذنبين
الخطائين
الصفحه ٣٨ :
ومواصفات أشخاصها ، لا
تمثل عند قبولها انصرافاً عن الفعل الذي قرره سبحانه وتعالى ، بل هي وفاءٌ لما
الصفحه ٣٩ : النفس والحال هذه ستبقى
متعلقة ، وجلةً تتملكها الخشية من ارتكاب الذنب والمعصية خوفاً أن لا تكون ممن