الصفحه ٣٠ : وحرمان الكافر منها اثنينية في الجزاء أم لا ؟
لا ريب أنّ الذنب من أي شخص ولأي شخص
كان يقتضي استحقاق الذم
الصفحه ٤٢ : وغيرها لا تدل دلالة قطعية على وقوع الشفاعة وحصولها اليقيني ، فالقرآن الكريم ينفي الشفاعة آونة ، ويقيّدها
الصفحه ١٦ : لَيْسَ لَهَا مِن
دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا
الصفحه ١٧ :
أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ
) (٤).
وقوله سبحانه : ( أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ
الصفحه ٣٤ :
وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ شفاعته
لا تنال من أشرك بالله عزَّ وجل وإنها تنال
الصفحه ٤٣ : ) (١).
وهكذا يتضح من خلال هذا السياق : إنّ
الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم هؤلاء المستقرون في سقر الذين لم
الصفحه ٤٨ :
: « أنا مدينة العلم
وعلي بابها » (١)
يدل بما لا مزيد عليه على صحة الطلب من رسول الله
الصفحه ٥٧ : لهم « باحسان » ، والمؤمنون الذين لا يوادّون من حآدَّ الله ورسوله.
ثانياً : المشمولون بالشفاعة
الصفحه ٦٧ : وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
* أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ
أَنَّ
الصفحه ١٣ : الشفاعة بحيثُ يطلبها هؤلاء فلا ينالونها أبداً.
أو قوله تعالى : ( لاَّ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ
الصفحه ٢٩ :
... ) (١)
: « إنّ الآية تنص على أنّ من استحق العذاب لا يمكن للرسول أن ينقذه من جهنم ... » وفي ردّ ذلك يقول الشيخ
الصفحه ٣٥ : ( ظلمٌ ) لا يجوز على الله سبحانه وتعالى ، وبين
أن يكون رفعه ( العقاب ) ظلماً ـ بعد أن تقدّم الوعيد به في
الصفحه ٣٧ : ... وذلك إثر عدّة من الأسباب ، كالرحمة والمغفرة والحكم والقضاء وإعطاء كلّ ذي حق حقه ، والفصل في القضاء ، لا
الصفحه ٤١ : لذنوبهم وأنّهم لا يُصرّون عليها ... هؤلاء الناس يغفر الله ذنوبهم ، ولولا الاستغفار لما نالوا هذا الوعد
الصفحه ٤٧ : ء الذي نمارسه في حياتنا العادية مع أصدقائنا وإخواننا وأقاربنا.
وهذا اللون من الدعاء والشفاعة لا غبار