الصفحه ٨٨ : (١).
استشهاد الحسين بن علي .. ووكلاء بني أمية
ويذهب ابن تيمية في حديثه عن الأمويين
أنّهم تابوا ، وقد اطّلع هو
الصفحه ٩٠ : موضع الرضا ؟! وأين يزيد وأمثاله من ابن عباس وابن الزبير والحسين بن علي ؟! وهل أهل الشام كأهل مكة
الصفحه ٩٢ : إلّا بدد ؟ يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين (١).
د ـ ومع هذا ـ والكلام لابن تيمية
الصفحه ٩٥ : ينقض عرى الإسلام عروة عروة ».
وقد علمت ممّا تقدّم أنّ لعن علي
والبراءة منه كانتا سنّة متّبعة في بني
الصفحه ١١٥ : ، وأمّا كون هذه الآراء انبعثت من الإيرانيين فليست تلك الملائمة دليلاً عليه ، بل الروايات التاريخية تقول
الصفحه ١٢١ : أحاديث مفتراة ، وبذلك امتلأت كتب التفاسير والحديث والتاريخ بتلك الحكايات ، وبوسع أيّ إنسان أن يقف على ما
الصفحه ١٢٩ :
يوماً فينا خطيباً بماء يدعى « خماً » بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثمّ قال : أمّا
الصفحه ١٣٣ : ء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس » (٦).
فصفة الإسلام ثابتة لمن شهد الشهادتين سوا
الصفحه ١٤٠ : ظهوره فقال البعض
: إنّه ظهر أيام عثمان ، وقال آخرون : إنّه أظهر دعوته أيام علي ، ولم يذكر أحد متى أسلم
الصفحه ١٤١ : ، ولماذا سمي بابن السوداء ، فهل صحب أمّه معه حيث سار حتّى غلبت سمتها على اسمه فعرف به ، فهم ولا يعرفون اسمه
الصفحه ١٥٢ :
فلماذا تسامحوا مع
ابن سبأ وشددوا على كبار الصحابة كأبي ذر أفيدونا يرحمكم الله ؟! أكان عثمان
الصفحه ١٥٦ : مقدّمة كتابه قال : طالعت على هذا التأليف من الكتب مصنفات كثيرة ، ومادته من : الفتوح لسيف بن عمر ، وتاريخ
الصفحه ١٦٥ : : وزعمت السبائية الضلال أنّ علي بن أبي طالب حلّت فيه جزء من الألوهية ، أو قال : مقالة مشابهة مما تحتويه
الصفحه ١٦٧ : القرطبي ت ٤٦٣ هـ ـ طبع مصر ـ ١٢٥٨ هـ.
٤ ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة ـ علي
بن محمّد الجزري المعروف بابن
الصفحه ١٧٦ : الأمة ـ عبد
الحسين شرف الدين العاملي ـ طبع ايران ـ ١٩٥٦ م.
٨٥ ـ الفقه على المذاهب الأربعة ـ عبد
الرحمن