قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيعة الجذور والبذور

الشيعة الجذور والبذورالشيعة الجذور والبذور

الشيعة الجذور والبذور

المؤلف :محمود جابر

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مركز الأبحاث العقائدية

الصفحات :179

تحمیل

الشيعة الجذور والبذور

63/179
*

تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ) (١) ، وفي قوله تعالى ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا ) (٢).

وأمّا بلفظ « أشياع ».

قوله تعالى ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) (٣) ، وفي قوله تعالى ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ) (٤) ، وفي حديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال « إنّ هذا (علي) وشيعته لهم الفائزون » (٥). وقول الإمام علي عليه‌السلام في واقعة صفين (قتلوا شيعتي وعمّالي) (٦).

_______________

(١) الأنعام : ١٥٩.

(٢) القصص : ٤.

(٣) القمر : ٥١.

(٤) سبأ : ٥٤.

(٥) السيوطي : الدرّ المنثور ، قوله تعالى ( أولئك خير البرية ) قال المصنف : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأقبل علي ، فقال النبي : والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ج ١٢ : ٣٧٩ ، وقد حدّثنا ابن حميد قال : ثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمّد بن علي ( أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي : أنت يا علي وشيعتك. ج ١٢ : ١٧١ ، جامع البيان في تفسير القرآن : الطبري. وعن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأقبل علي فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي نفسي بيده ، فذكر الحديث السابق ، فنزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فكان أصحاب محمّد إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية ، أخرجه ابن عساكر ، فتح البيان في مقاصد القرآن ـ القنوجي البخاري ١٥ : ٣٧٧.

(٦) نصر بن مزاحم ، وقعة صفين ، ص ١٦٢.