فقال عليهالسلام
: يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلايوم واحد لطوَّلَ الله ذلك اليوم حتى يملك رجل
من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ويظهر الإسلام ، لايخلف وعده وهو سريع الحساب
». « مسند أحمد : ١ / ٩٩ ».
وفي مسند البزار « ٢ / ١٣٤ » : « لو لم
يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً ».
وبشر
النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام
فقال لها : « نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة
، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وهو ابن عم أبيك جعفر ، ومنَّا
سبطا هذه الأمة الحسن والحسين ، وهما إبناك ، ومنا المهدي ».
« الطبراني الصغير : ١ / ٣٧ ».
وفي
أمالي الطوسي : ١ / ٣٦١ ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى من حديث جاء فيه : « معاشر
المؤمنين أبشروا بالفرج ، فإن وعد الله لا يخلف ، وقضاءه لا يرد ، وهو الحكيم
الخبير ، فإن فتح الله قريب. اللهم إنهم أهلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم
أكلأهم وارعهم وكن لهم ، وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولا تذلهم ، واخلفني فيهم. إنك على
كل شئ قدير ».
هذا
، وقد عقدنا فصلاً في معجم أحاديث الإمام المهدي عليهالسلام
/ ١٧٥ ، لبشارة النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة من أهل بيته عليهمالسلام
، بالمهدي عليهالسلام.