الصفحه ١٤ : ، فنفسي مؤمنة بالله
وبكم يا مولاي ، أولكم وآخركم ، ونصرتي لكم معدة ، ومودتي خالصة لكم ، وبراءتي من أعدائكم
الصفحه ٢١ : : اللهم إني أسألك بأنك مَلِكٌ وأنك على كل شئ قدير مقتدر ، وبأنك
ما تشاء من أمرٍ يكون.
اللهم إني أتوجه
الصفحه ٢٣ :
الفصل
الثاني :
من مقامات
الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) عند الله تعالى
الصفحه ٢٧ : . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ. « الصافات : ١٢٣ ـ
١٣٢ ».
ثم ذكر الله تعالى لوطاً ويونس
الصفحه ٣٠ :
بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكيت فبكينا لبكائك ، فقال : نعم ذكرت
إلياس النبي عليهالسلام
وكان من
الصفحه ٤١ : لهم منه في الدعوة. ولا بد أن يكون قوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
الصفحه ٥٣ : شفعاء
أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار ، لجعلتهم شفعائي ، فبحقهم
الذي أوجبت لهم عليك
الصفحه ٥٧ :
ويؤيده
ما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام
: « لو وليَ الحساب غير الله لمكثوا فيه خمسين ألف سنة من
الصفحه ٥٩ : خَلِيفَةً.
وقوله : يَادَاوُدُ
إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ.
وأمثالها من الآيات والأحاديث
الصفحه ٦٤ : والمتشابه فيه لايكون حجة إلا
بقَيِّمٍ يُفسره ، ويبين المقصود اليقيني لله تعالى منه. « الكافي : ١ / ١٦٩
الصفحه ٦٥ :
الحجة وتجسيدها
الكامل ، وقد تمت على أجيال من الناس ، وبقي أن يظهر المهدي (عجل الله تعالى فرجه
الصفحه ٧٦ : : وَمَا مِنْ
غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
، ثم قال : ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الصفحه ٩٩ : : ٤ / ٤٠٠ ». ومعناه أن الله تعالى يُغيث العباد بالإمام المهدي
عليهالسلام
، فيخلصهم من شدائدهم التي تورطوا
الصفحه ١١١ : ، ولمن في يده شئ منها »!
وقد ذمَّ الإمام الصادق عليهالسلام العشاق الهائمين
لأنهم ينشغلون بعشقهم عن ذكر
الصفحه ١١٢ : : من عشق وعَفَّ وكتم
ومات ، مات شهيداً ». لكنه
مدح لمن لم يرتكب حراماً ، ولم يرفعه الى النبي