الصفحه ٦٠ : الآخر! فاتقوا الله
وانظروا لأنفسكم ودعوا التقليد ، وتجنبوا الشبهات ، فوالله ما يقبل الله تعالى إلا
من
الصفحه ٦١ : المهدي
عليهالسلام
على أن يحكم فعلاً ، فهو ثابتٌ له منذ خلقه الله تعالى ، وهو في مدة غيبته يقوم
بمهام
الصفحه ٨٥ :
« بقولكم ست مئة سنة
، وبقولنا خمس مئة. فقال : أخبرني عن قول الله عز وجل لنبيه : وَاسْئَلْ مَنْ
الصفحه ١١٩ :
فسلام الله عليك وأنت تطبق شعار : الله
أكبر ، فتحطم أعداءه ، وتهزم جيوشهم ، وتتبر ما علوا تتبيرا
الصفحه ١٢٦ : ، والمحاكمة يوم القيامة.
ومعنى
حجج الله : أن الله عز وجل نصبهم حججاً يحتج بهم
على الناس. فكما يحتج عليهم
الصفحه ٣٥ :
قلت : فبيِّن لي يرحمك الله. قال : إن
الله تبارك وتعالى أخبر في كتابه عن الدعاء إليه ، ووصف الدعاة
الصفحه ٣٦ : أصحاب هذه الشروط ، فقال عز وجل : أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ
ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى
الصفحه ٤٣ :
رسول الله هذه الآية
: فِي
بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ
، فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا
الصفحه ٥٦ : ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : تقدم يا جبرئيل ،
فقال له : إنا لانتقدم على الآدميين منذ أُمرنا
الصفحه ٨١ :
فالميثاق
هو العهد الذي يعطيه الطرف ويثق به صاحب الحق ، وصاحب الحق الأكبر هو الله تعالى ،
وقد أخذ
الصفحه ٨٣ :
وفي
الكافي « ٦ / ١٢ » : « عن سلام بن المستنير
قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام
عن قول الله عز وجل
الصفحه ٨٧ :
وأخذ الله ميثاق المؤمنين
على البلايا والتحمل والصمت
قال
الإمام الصادق عليهالسلام : « قال رسول
الصفحه ١١٦ : ».
والأئمة عليهمالسلام
يعرفون كل لغات العالم ، لأنهم حجة الله على العالم.
وقد ورد أن الإمام الكاظم
الصفحه ١٢٣ : مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له. وأن محمداً عبده
ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله
الصفحه ٢٠ :
ويطيعوا رسله ، وتكون
حجة الله تعالى ثابتة على من تجاوز الحد فيهم ، وادعى لهم الربوبية ، أو عاند