الصفحه ٣٤ :
سأل أبو عمرو الزبيري الإمام الصادق عليهالسلام
: « أخبرني عن الدعاء إلى الله والجهاد في سبيله ، أهو
الصفحه ٣٨ :
ومن
هنا أجمع فقهاؤنا على أن القيادة الشرعية إنما هي للإمام المعصوم عليهالسلام
وبعده للفقيه الجامع
الصفحه ٣٩ : يا داعيَ الله : تعني أن الإمام المهدي
عليهالسلام
منصوبٌ من الله لدعوة الناس اليه ، وأن الذي يعطيه
الصفحه ٤٠ : الإمام الباقر عليهالسلام الى سعد الخير الأموي
رحمهالله
« الكافي : ٨ / ٥٦ » : يصف
فيها الأئمة الدعاة الى
الصفحه ٤١ : ، كمن يدعي النبوة
أو الإمامة. وتعبير داعي الله يقصد به الداعي الأصلي ، للتمييز بينه وبين وبين
المأذون
الصفحه ٥٠ :
فمعنى
أن الإمام المهدي عليهالسلام رباني آيات الله
: أنه الذي يتلو هذه الآيات على الناس ، ويعلمهم
الصفحه ٥٤ :
الإمام الصادق عليهالسلام ، قال :
« الإستكبار هو أول معصية عصي الله بها. قال : فقال إبليس : يا رب ، أعفني
الصفحه ٦٧ :
وعن
الإمام الصادق عليهالسلام قال
« الكافي : ١ / ١٤٩ » : « لا يكون شئ في الأرض ولا في السماء إلا
الصفحه ٦٨ : إرادته
دلالة الإمام المهدي عليهالسلام على إرادة الله
تعالى بالمعنى التشريعي بمعنى المعلم والدليل
الصفحه ٧٠ : يريده منه الله سبحانه
، وكيف يحقق تكامل وجوده الذي خلق من أجله؟
فيجد الجواب الشافي في الإمام الرباني
الصفحه ٧١ : .
٢. فمعنى أن الإمام المهدي عليهالسلام تالي كتاب الله ، أنه
التالي الرسمي للقرآن ، فهو منصوبٌ من الله تعالى
الصفحه ٧٦ : كل شئ ». « الكافي :
١ / ٢٢٦ ».
فترجمة الإمام المهدي عليهالسلام للقرآن تعني إظهار
علومه للبشر
الصفحه ٧٨ : أرضه
عندما نقول للإمام المهدي عليهالسلام : يا بقية الله في
أرضه. نستحضر الأنبياء والأوصيا
الصفحه ٨١ : لمن
وافاه بالموافاة.
وقال
الإمام الصادق عليهالسلام
: إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود ، وهي
الصفحه ٨٢ : ، لتشهد لي بالموافاة ».
كل ما نفعله هنا اخترناه في عالم الذر والميثاق
في
الكافي « ١ / ٤٢٨ » عن الإمام