الصفحه ٩٦ : خلق الخلائق محبّاً لها وهذا داعي متابعتها بالهداة
أبداً ، ويقول تعالى في وصفه لأوليائه (
الله ولي
الصفحه ١٥١ : عليهالسلام
بمحمد صلىاللهعليهوآله
وفق المنطق الذي آثره رسول الله في الافصاح عن امامته (٢) وتزكية الله
الصفحه ١٧٦ :
التماس
شيء من فضول الحطام ، ولكن لنرد المعالم من دينك ، ونظهر الإصلاح في بلادك ، فيأمن
المظلومون
الصفحه ٦١ : منه ليوم واحد لا في
القديم ولا في الحاضر ولا في المستقبل ، وبالتالي فهو مركز الهداية إلى الله
سبحانه
الصفحه ٩١ : أرفقت بضرورة الإتباع لهذا الهادي الذي لا يحتاج إلى من يصوّب له طريقه
الذي يسلكه في عملية الهداية ، قارن
الصفحه ٧٠ : نظرية أحادية الطرح ، إنّما يتعدّى ذلك ليتسع
أمام الباحث المجال ، في تقريب يوازن بين الأمة الهداة
الصفحه ٧١ : : ( أمة قائمة يتلون آيات
الله )
في التفريق بين الانتباه الذي قام عليه الإيمان ، وبين الغفلة التي يحياها من
الصفحه ١٠١ : الشأن يلاحظ في قوله
تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) (٣)
، فهو يدلّ على أن الهداة لا ينقطعون من
الصفحه ١٥٦ :
على يقين من ربه كما
قال (١).
ويصل الإمام علي عليهالسلام مع الناس في شأن
الدنيا ، أبعد ما وصل
الصفحه ٦٩ :
مخالفة الفطرة
السليمة التي تحفز في الإنسان تلك المقدرة على السير نحو الكمال.
يقول « صدر الدين
الصفحه ٧٤ : هذه الإمامة ، وهذه المركزية؟
إنّ هذا السؤال الكبير سوف يقودنا إلى
متابعة مفهوم الأمة الهداة ، وفق
الصفحه ٨٠ : كتاب الله في شيء ،
لاشتراكهما في حقيقة واحدة ، هي حقيقة الهداية ، لقوله تعالى : ( ومن قبله
كتاب موسى
الصفحه ١١٠ : الظلمات إلى
النور )
(٢) قد أنجز
مشيئته في وضع الهداة إليه وحمله راية نوره ، فالحق في الإقرار بهذا أو نفيه
الصفحه ١١٢ : يرغب بإنشاء ملك في الدنيا ، أو تتنازعه
غرائز البشر في الشهوات كافة.
فالراية هي التي دليل النور ، يقول
الصفحه ١١٨ : النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله
إلى دار مقرّه ، وفيه عليهالسلام
سوف يعرف متابعة طريق الله تعالى ممّا