الصفحه ٤٣ : قد يحار المرء في المنشا أو المكان الذي يصدر عنه ، ولهذا الكلام مكان
في آراء الشعراء والبلاغيين
الصفحه ٦٩ : مرهون بالأمة التي خلقها الله هادية بالحق ، أي
مرهون بمعرفتها الحق.
الأمـة الهـداة
لقد استخدم القرآن
الصفحه ١٦٤ : كالصنو من الصنو » (٢) ويدلنا على نفسه بطرائق ايضاحه للحقيقة
المحمدية ، فهو في كل مرة
الصفحه ١٦٧ :
معارف من سبق ومن
لحق ، ويؤكدها غير مرة ، يقول هنا مثلا : « اللهم بلى! لا تخلو الأرض من قائم لله
الصفحه ٢٥ : الذي يجرف المرء نحو الشكل وينأى عن المضمون ، لذلك وجدنا هذا
الجدل وهذا الصراع ـ إن صحت العبارة ـ حاصل
الصفحه ٣٦ : المرء بعد التجرّد الأوّلي ، ثم
تليها المراتب التي يشير إليها عليهالسلام
تتابعياً : « وكمال معرفته
الصفحه ٣٩ : الأحوال النفسية التي تتراكم فوقها الحاجات فتحيد بالمرء عن
بلوغ قصاراه ، ونقرأ هنا هذا الشاهد.
يقول
الصفحه ٤٩ : يستسلم من خلاله
المرء إلى جملة التراكمات التي تشكلت مع تقادم الزمن عن طريق الوعي الجماعي أو
الفردي بخبرات
الصفحه ٥١ : عن معرفة ، يلفتون النظر إلى أنه ليس كل ما يكسبه المرء من تعاليم هي
بالضرورة مقدسة ، بخاصة تلك التي
الصفحه ٥٨ : الإنسان والمجتمع ،
فذلك لقراءة البناء النفسي الذي يربط المرء بالعالم ، ويربطه بذاته أيضاً ، هذه
الذات التي
الصفحه ٦٠ : يعرف تعلقها.
وعند هذه النقطة سوف لن يحتاج المرء إلى
كثير مشقة ، حتى يتعرف على ما هو ومن هو الإمام
الصفحه ٦١ :
الكلية ، كان على المرء حتى يبلغ مكمن اللوذ بالإمام أن يكشف عنها حجبها ، ويعينها
على الخلاص من العوالق
الصفحه ٦٣ : بعد هذا ، فإن الغاية من وراء كل معرفة ومن وراء كل علم ،
هي شعور المرء بأنّه كامل من جميع جوانب الكمال
الصفحه ٦٧ :
الالتقاء بالجاذب
المحبب لديها ، يبلغ المرء مبلغاً يتمكن معه من الهداية.
والهداية بهذا المعنى
الصفحه ٨٠ : الذي
هو زبدة الرسالات السماوية.
ـ وحين يتبين لنا عدم التعلق بما هو غير
ذلك ، وكي لا يتوهم المرء أنه