الصفحه ٨٠ : إدراك هديه.
ـ وعندي أنّ الإمام الذي يرفعه الله
ويجعله قيماً ومركزاً يشع نوره على البشرية لا يختلف عن
الصفحه ٨٦ : عنده.
فالولاية التي تجمع بين إبراهيم عليهالسلام والذين اتبعوه هي
ولاية ارتباطاً ، فالذين اتبعوه أشد
الصفحه ٨٧ : يغضون بصائرهم عنها ، وعند ذلك
نلاحظ أنّه ينعتهم بالضالين (
ومن يضلل
فلن تجد له ولياً مرشداً
الصفحه ٨٨ : الولاية بالتأييد والنصرة والمعاضدة.
فإنّ الله هو الولي ، وهو النصير الذي
لا يوجد سواه ناصر عند الملجأ
الصفحه ٩٢ :
على الحفاظ عليها ،
وتوافينا متابعة كلمات الإمام عليّ عليهالسلام
بمزيد من الإيضاح هنا عند قوله
الصفحه ٩٤ : سيغلب هو ورسله ،
وأنّ الأرض ليست ميراثاً لغير الصالح حتى يرثها فيما وراء ذلك الصالح ، وإنّما
يفهم عند
الصفحه ١٠٠ : واستشفاف ما ينفع
مما يضر ، كذلك عند سماع هذه الكلمات : (
نزل به
الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين
الصفحه ١٠٥ : التصديق كمال المعرفة » (١).
عند هذا المقام سوف تنطبق الآية الكريمة
على أنّ الله سبحانه يتولّى إخراج
الصفحه ١٠٨ : ، فكيف عند غياب المركز؟!
لكن على الرغم من ذلك ، نجد نسقاً من
المؤمنين بالأديان لا يغادر الصواب ، وأنّه
الصفحه ١٠٩ : الظلمات تحملها الأنبياء ، فتنشر ضياءها إلى
الناس ، وعند مغادرة النبي يحملها من يقوم مقامه.
وأي مقام هذا
الصفحه ١٢٤ : الناس عند قوله
هذا ، لا لأن ذلك يضر بمصالحهم وسلوكهم ، بل ليعبّر يقيناً عن الغاية من إيجادهم ،
وعليهم أن
الصفحه ١٢٩ : الناس من بعده لعليّ عليهالسلام
، فإن المؤمنين والمؤمنات هنا عند هذا القضاء النبوي المبارك ، الذي هو غير
الصفحه ١٤٣ : رسول
الله صلىاللهعليهوآله
شأنه عند قوله : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » (١) ، وعلى موازين الصراط
الصفحه ١٤٦ : عقبة
كؤوداً ومنازل مخوفة مهولة ، لابدّ من الورود عليها ، والوقوف عندها فقطعوا علائق
الدنيا ، واستظهروا
الصفحه ١٤٩ : امرئ في هذه الأرض على أنه الحسن ، ليست بدعة هذه ، بل هي عين الحق
، تظهر عند قوله :
« يا بني إني قد