الصفحه ١٩٢ :
علم بالقلم الذي كان
ولا يزال الوسيلة الأولى في التعلم والتدوين ، كما أنّه عزّوجلّ قد أقسم بالقلم
الصفحه ١٠٥ : كلامه ، بقوله : « وكمال
معرفته التصديق به ».
ويقول « الطباطبائي » في معرض شرحه لهذه
الجملة
الصفحه ١٦ :
الدفينة ، وإعطاء الصبغة الجلية لها.
ومن البيّن أن المسلمين اتخذوا لأنفسهم
مذاهب في شرح وتعريف الإمامة
الصفحه ٢٢ :
الغزالي في معرض شرحه لموقفه من موضوع الإمامة حيث يقول : « اعلم أن النظر في
الإمامة أيضاً ليس من المهمات
الصفحه ٩٢ : مناورات النفس ومصارعاتها ، ليقول كلمة تفصل
بين الحق والباطل في شرحه لمسيرة البشر وتبيينه لطرائق علاج ما
الصفحه ١٣٣ : مترديات الظلمة ، ومن شرح الله صدره لهداه ، أخذ بناصية فؤاده ،
وساقه من حيث يستقر الإيمان في قلبه ، ويرد
الصفحه ١٩٥ : .
٢ ـ مطالب السؤول :
٥٦ ، نظم درر السمطين : ١٦٠.
٣ ـ شرح نهج البلاغة
: الحكم المنسوبة إليه : ٢٠ / ٣٣٤.
الصفحه ١٩٦ : لا
__________________
١ ـ الكافي للكليني
: ٧ / ٤١٠.
٢ ـ شرح نهج البلاغة
، الحكم المنسوبة إليه
الصفحه ١٠٤ : يقول : « أول الدين معرفته ـ
أي الله ـ » (٢).
واللافت يقيناً أن هذا القول لا ينحصر
بالإسلام ، وإن كان
الصفحه ٢٦ : ويوضع بالتالي اسم يطلق عليه ، تلك هي عملية الإدراك (٣).
فالاسم هو أول تعريف للشيء الذي يدخل
نطاق
الصفحه ٦٣ : ، وإذا
عطفنا كلامنا هنا على خطبة الإمام عليّ عليهالسلام
التي يأتي منها : « أول الدين معرفته ـ أي الله
الصفحه ١٨ : :
الاتجاه
الأوّل : يدور حول حقيقتها ، دوران الموارب
غير الموضح تماماً لما يريد أن يقوله فيها.
الاتجاه
الصفحه ٣٥ : الأُولى في مقام المعرفة ، وهو المقام الذي يشير إليه الإمام علي عليهالسلام عند قوله في معرفة
الله تعالى
الصفحه ٣٦ : ، عندما قال : «
أوّل الدين » ، لم يقصد به فقط الدين الإسلامي الحنيف ، وإن كان هذا الأمر مقصوداً
بلا شك
الصفحه ٤٠ : لم تفارقها
منذ أوائل ظهور الحياة.
وقد سبق وأشرنا إلى مقولة الإمام عليّ عليهالسلام في أولية الدين