الصفحه ٥٨ : لطائفتين من الظواهر :
الطائفة
الأولى : هي الظواهر الطبيعية ، والمجتمع بصدد
هذه الظواهر لا يخلقها ولا
الصفحه ٥٩ : نحو
فطرته الأولى ، المقام الرفيع الذي يخوله الانكشاف إلى حقيقة الإمام.
إن هذا جانب مركّب في طبائع
الصفحه ٧١ : خواص بالإمكان
التعرف عليها ، فهي تقترب تقريباً بمجموعها من مفهوم ( الفئة المؤمنة ) ففي الآية
الأُولى
الصفحه ٧٣ : جاعلك للناس إماماً ) (٢).
إن استخدام مصطلح ( أمّة ) فيما يخص
إبراهيم هنا في الآية الأولى ، يقبل أن
الصفحه ٨١ : (٢)
:
__________________
١ ـ أنظر : بحث حول
الولاية ، للسيد محمد باقر الصدر.
٢ ـ هنا اشارة إلى
الأمر الثاني الذي ذكر في أوّل
الصفحه ٨٥ :
الموجودات له
سبحانه.
وبعد أن تبيّن لنا أنّ الدرجة الأُولى
هي لله سبحانه في الولاية ، وأنّه
الصفحه ٨٦ :
الذين آمنوا ، ولا ينبغي أن يفهم منها أنّها تشتمل على الدرجة الأُولى للولاية ،
والتي هي لله ، بل نحن بصدد
الصفحه ٨٧ : النبيّ صلىاللهعليهوآله أولى بهم من أنفسهم
، وأنّ الذين يبلغون هذه الرتبة (
لا خوف
عليهم ولاهم يحزنون
الصفحه ٨٩ : الدرجات التي يتقرب ويرتفع من
خلالها المؤمن ، ويفيدنا هنا أن ننظر في الآية المباركة التالية : ( إِن أولى
الصفحه ٩٥ : ، وثبّتها الكتاب ، وجميع هذه المراحل الرسالية تهدف نحو رجاء
الناس في أن يمحق الظلم الذي يشكّل العائق الأوّل
الصفحه ١٠٦ :
يتولى المؤمن ويخرجه
من الظلمات إلى النور ، وهو الذي يمنح هذه الرتبة للهداة الأُول ، يمارسون بدورهم
الصفحه ١١٢ : مولاه » (٢) ، والذي يوجب إيراده هنا ، هو وصولنا
إلى قرب نهاية القسم الأوّل من الطريق إلى الامام عليّ
الصفحه ١١٧ : ، إضافة إلى ما أوردناه جميعاً ، هو بالمقام الأول ما حدّث به رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمر به ـ والذي
الصفحه ١٢٤ : نصوص
القرآن الكريم التي منها (
النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ) (٢)
، نقف على الاستنتاج التالي :
إنّ
الصفحه ١٢٥ :
وهجرتهم معه
وإيمانهم الذي فجَّر في الأرض مرابع الحكمة والدين ، لم يكن بالدرجة الأولى منبعه
الخوف