الصفحه ١٨٨ :
تامة ، وترك للأئمة الذين أخبر الناس بظهورهم وقيامهم بالأمر من بعده ، وسماهم
وعددهم ، وعلينا أن لا
الصفحه ١٨٧ : ، منتبهين إلى مفهوم الإمامة وما يجري عليه من متابعة في بقية أئمة
أهل البيت عليهمالسلام.
الكلمة المنجزة
الصفحه ١٩٧ : عليّ عليهالسلام : « إنّ الله فرض على أئمة
العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس
» (١) ويقول أيضاً
: « أما
الصفحه ٩ : وللإنسانية جمعاء كثيرة.
وهذا لا يعني أنّ خزائن معرفته قد
امتلأت ، ولا يعني أيضاً أن العالم لم يعدّ بحاجة
الصفحه ١٥٦ : ءة خلقهم ، حتى منتهيات آجالهم ، وما يزال يعرض في الدنيا
كضد لها ، لا يمكن الاستفادة من مروره بها إلاّ كمن
الصفحه ١٩٢ :
علم بالقلم الذي كان
ولا يزال الوسيلة الأولى في التعلم والتدوين ، كما أنّه عزّوجلّ قد أقسم بالقلم
الصفحه ١١٩ : نبيه
الهادي الأعظم للبشرية جمعاء ، ثم نظرنا إلى وصايا رسول الله صلىاللهعليهوآله في أئمة الهدى من
الصفحه ١٢٣ :
مخرجاً )
(١) من الفتن ،
ونوراً من الظلم » (٢).
على هذا تكون السنة الإلهية في الناس ،
أنّه لا يرضى على
الصفحه ٢٧ : أو يقود نجدها لا تصلح لأن تبلغ مفهوماً! بمعنى أن الأمر هنا هو
انطباق المصطلح على من يقوم بتنفيذ أمر
الصفحه ١٠١ :
تعالى : ( لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين
قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم )
(٢).
من جميع
الصفحه ١٢٧ : :
أولهما :
يجب أن لا نعتقد لبرهة بأنّ الإمام عليّ
عليهالسلام
كان في عصر المبعث المحمدي الشريف قد خلق
الصفحه ٩٨ :
أرسلنا
رسلنا تترا )
(١).
إنّهم كما سلف شجرة النبوّة ، الهداة
إلى الحق بنور ربّهم ، وقد جعلت فيهم
الصفحه ١٣٦ :
منذ آدم وفيه خاصية الجدل ، والتعبير عن الذي يريده بما لا يريد أحياناً ، فقد
يدعو بالخير دعاؤه بالشر
الصفحه ١٣٩ : أنتم اليوم من يوم كنتم في
أصلابهم ببعيد » (٢)
، وأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قام فيهم ، فأزاح عنهم
الصفحه ٤١ : للإنسان ، هو عهد الفطرة التي لا اختلاف بين البشر حولها ،
ومع تقادم الأزمنة وتباعد الأيام ، اختلف الناس