الصفحه ١٨٩ : أهداف الكتاب
، يقول عليهالسلام
: « لا يزال
الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة
الصفحه ١٤٠ : تلميحاً ، بل
مثلما قال فيهم رسول الله صلىاللهعليهوآله
تصريحاً « لا يسوى
بهم من جرت نعمتهم عليه » ، الله
الصفحه ١٣٠ : صلىاللهعليهوآله ، هم ولاة المؤمنين
، ومن لم يتولهم لا ينقصهم في شيء من الشرف ، ولا ينقص من قضاء الله ورسوله فيهم
الصفحه ١٠٧ :
الهادي يصرف كل جهده
في دعوته ويعرض حياته للخطر الدائم والأكيد ، لأنّه لا يلين ولا تعرض عليه عوارض
الصفحه ١٧٨ : الله لا ينطق عن هوى ، فتكون مع النتيجة الموضوعية أن أئمة الهدى
من معدن واحد ، جميعاً أنبياء ورسل وأوصيا
الصفحه ١١٥ : في الناس أمر حتمي ، ومن أجل إظهار هذا الهدف واقامته في الأرض ، فإنّ الرسل
والأنبياء والأئمة لا
الصفحه ١٣٧ :
منذ خلق الله الناس
، وما من حاجة إذن لترادف المرسلين ، ولا من حاجة لقيام الأئمة فيهم ، لكن لما
الصفحه ٤٠ : بنسق ديني واحد ، لا حياد عنه وإنما
المعروف أن للشعوب عقائد وعبادات وطرائق في التعبير عن ميولها الدينية
الصفحه ١٧٧ : ، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق ، وصامت ناطق
» (٣).
ويعلّل الإمام وصفه لآل
الصفحه ١١٠ : ، ولن يجد
فيهم الزيغ عنه قيد أنملة ، لا لأنّها وظيفة يمارسونها ،
__________________
١ ـ آل عمران
الصفحه ٨١ : صفوته ، والذين فيهم الحفاظ على هداية الناس إلى دين
الله من جهة ، وحملهم على الطريق الذي ينالون به
الصفحه ١٢٠ : فيهم ملمح
الاستجابة للنداء الداخلي الفطري الذي يكشف لهم حجب الظلمات ، ويريهم مثالهم
ورجاءهم ، لا ينبغي
الصفحه ١٧٠ : على الإمام الهادي ، الإمام ( المثال ) ، في مواجهة
زيغ قلوب الناس نحو أشخاص لا يرى فيهم ابتداءً أهلية
الصفحه ١٨٠ : ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين إليهم يفيئ الغالي ، وبهم يلحق
التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم
الصفحه ١٧٦ : من عبادك ، وتقام المعطلة من حدودك
» (١).
الملاحظ بلا كثير عناء أن الإمام يوثق
في الناس دور الأئمة