الصفحه ٣٧ :
الإنسان نحو هذه
المعارف ، ونحن أشرنا إلى أنّ الإنسان هنا غير مرتهن بعرق أو قومية أو دين ، إنّما
الصفحه ٤٩ : نؤسس للتعرّف على الإمام في الماهية والمفهوم بمعناه الإنساني الكلي ، أي فوق
الفئوي أو القومي والعرقي
الصفحه ٦١ : البشرية جمعاء ، لا ينحصر في فئة ولا في قوم من
الناس ، ولا يقتصر وجوده على مكان ، ولا ينبغي أن تخلو الأرض
الصفحه ١٠١ : الشأن يلاحظ في قوله
تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) (٣)
، فهو يدلّ على أن الهداة لا ينقطعون من
الصفحه ١٦٧ : صلىاللهعليهوآله كرّر وصيته للناس
في النظر في كيفية حفظهم لأهل بيته ، فهو يعلم أن القوم لا يعون معناهم (٣).
وفي
الصفحه ١٩٠ : إسلاماً
يتحرك بين الناس ، وحين رفع القوم المصاحف في صفين قال الإمام عليهالسلام : « أنا كتاب الله
الناطق
الصفحه ٩ : يزال يعاني من مساحات شاسعة من الفراغ الذي يبحث عمّن
يشغله.
وإذا كانت الكتابات تصبو نحو الإحاطة
الصفحه ٦٣ : ، وإذا
عطفنا كلامنا هنا على خطبة الإمام عليّ عليهالسلام
التي يأتي منها : « أول الدين معرفته ـ أي الله
الصفحه ١١٠ : ،
فالمنطق الذي يحكم حمل راية الحق هو منطق الحكمة الإلهية ، وإذا كان الله مولى الذين
آمنوا ( يخرجهم من
الصفحه ٢٦ : للتجربة الحسية التي ندركها كما أدركها من سلف ، لأنّ
الشيء لا يُعد موجوداً بالنسبة لشعورنا إلاّ عندما يلد
الصفحه ٥٦ : تؤثر في بنيتها ، خصوصاً إذا كان ثمة سؤال يحفر في أعماقها ، ويصل مع
هذا الغض إلى الانغلاق أمام أية
الصفحه ١١٨ :
، لأنّ الطريق إلى الله بعد ذلك سوف لن يكون في مأمن بالنسبة للسالك عندما يولي
وجهه قبلة سواها ، أي سوى
الصفحه ١٥٠ : والبصير ، ويتبيّن لنا هذا أنه يشاق الدنيا ،
لأنها في الواقع ضده ، أي إذا كانت الهداية التي فرضها الله
الصفحه ٥٧ : ملكاته
الواعية ، وعدم الاكتفاء بما ورثه عن آبائه أو غيرهم ، مهما كان حظ هذا الميراث من
الصحة كبيراً ، لأن
الصفحه ٩١ : الشريفة سعة لمن أراد
التوسع ، فثمة من يهدي إلى الحق ، وهو مفطور عليه لا يحتاج معه إلى تبيان ، لأنّ
الكلمات