الصفحه ١٣٠ : أخطأ قلبه ، وخرجت عن المحجة قدمه ، وعليه أن يستفيق من عتمة
الظلمة ، ويستهدي بنور الحق ورايته ، لأن الذي
الصفحه ١٧٧ : أنهم « عيش العلم
، وموت الجهل ، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن
باطنهم
الصفحه ١٧٨ : يسبقوا » (٢).
وفي دمج هذه الخطبة مع قوله : « هم
الذين يخبركم حكمهم من علمهم » ، نصل إلى أن حقيقتهم
الصفحه ١٠٧ :
الهادي يصرف كل جهده
في دعوته ويعرض حياته للخطر الدائم والأكيد ، لأنّه لا يلين ولا تعرض عليه عوارض
الصفحه ١٣٧ : ، وتغمده بوافر
مَنِّك ، واجعل له في معرفة إمامه من لدنك سبيلا ، لأنّ هذا لا ينال إذا انقطع حبل
رحمتك
الصفحه ١٤١ : هذا إلاّ إذا كان للحديث موجب ، وهذا الموجب هو لكل من
يأتي من بعد هؤلاء القوم الذين لا يجهلونه ، وإنما
الصفحه ٩٣ : يحتمله ، وإذا ما زاد
الجهد فإنّ التعب كفيل بالإتيان على قواه ، وتدريجياً سوف يخسر تلك المقدرة.
وإن كان
الصفحه ١٥٦ : ، فما خير دار تنقض نقض البناء ،
وعمر يفنى فيها فناء الزاد ، ومدة تنقطع انقطاع السير
» (٢).
في موازاة
الصفحه ٥٢ : الانتباه هنا! ) ربكم ليس
ربنا ، ربكم يؤثر قومه ويبغض قومي ، إنّه يلف الوجه الشاحب بذراعيه الصلبتين
الصفحه ٣١ : فإننا لا نحصره بعرق أو قومية أو دين إنما
عني منه مطلق الإنسان ، شريطة أن لا يكون فاقداً لقواه العاقلة
الصفحه ٨١ :
المقام للدلالة على قيادته ، من أم القوم أي رأسهم ، لا لفضيلة الهداية التي اختص
فيها الله أولياءه الذين هم
الصفحه ٥٥ : وراح يفني القبائل.
إذاً لقد شكلت هذه الظواهر عائقاً كبير
في طريق الصفاء الذي يقود نحو منازل رفيعة
الصفحه ١٤٦ : ـ فقد نودي فيكم بالرحيل ،
وأقلوا العرجة على الدنيا ، وانقلبوا بصالح ما بحضرتكم من الزاد ، فإن أمامكم
الصفحه ٢٩ :
وجاء في لسان العرب : « أم القوم وأم
بهم : تقدّمهم ، وهي الإمامة ، والإمام : كل من أئتم به
الصفحه ٣٤ : التقليد » (١)
يريد جلاء الفطرة وإظهار حقيقة النفس بدون شوائب ، وهو إذا بلغ ذلك عن دراية وعلم
، فإنّه