الصفحه ٥٤ :
يريده القرآن في الواقع.
ومن هنا نجد أن القول إنّها ما هي ( إلاّ أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم
الصفحه ٥٥ : أشار إليه
القرآن الكريم في مقام توارث العقائد بدون هدىً حين قوله : ( قالوا
حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا
الصفحه ٥٦ : اختراقه ، ويقول القرآن الكريم على لسان أنصار هذا الجدار : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم
الصفحه ٦٨ : الإمام ، ونجد إشارات القرآن
الكريم إلى ذلك في غير مكان.
نأخذ مثلاً قوله تعالى : ( وممن
خلقنا أمة يهدون
الصفحه ٦٩ : مرهون بالأمة التي خلقها الله هادية بالحق ، أي
مرهون بمعرفتها الحق.
الأمـة الهـداة
لقد استخدم القرآن
الصفحه ٧٠ : ، والأمة التي يعني بها الخطاب
القرآني ، الجماعة من الناس وإذا استعرضنا عدد من الآيات الواردة في القرآن
الصفحه ٧١ : الشواهد الثلاثة التي استخدم
القرآن الكريم فيها مصطلح الأمة نقف على شراكة فيما بينها ، وهي شراكة تفيد أنّ
الصفحه ٧٢ :
لحشدها هنا.
ب ـ عندما يطلق القرآن هذا المصطلح على
الجماعات بصفة عامة ، فإننا نلاحظ أنّه يطلقه
الصفحه ٧٣ :
من الإتيان بها
جميعاً.
والذي نرغب في قوله هنا ، هو أن استخدام
مصطلح ( أمّة ) في القرآن الكريم
الصفحه ٧٩ :
__________________
١ ـ مرتضى المطهري ،
معرفة القرآن ج١ ، ت ، جعفر الحلي ، ط طهران ، ١٤٠٢ ، ص٨٢.
٢ ـ رسالة الولاة ،
م. س. ص٥٩.
الصفحه ٨١ :
بإمكانية نصبه إماماً فكرياً ومرجعاً أعلى بعد القرآن والسنة النبوية (١).
الإمامة
بلغنا إلى تحديد مفهوم
الصفحه ٨٤ : الحقيقي وتتكرر هذه الآية في أكثر من موقع في القرآن
الكريم ، وهي تشدّد على أن يلتفت الإنسان إلى أنّ الله
الصفحه ٨٥ :
التي تصرّح بأن ولاية الناس لله ورسوله والمؤمنين ، هي الآية الوحيدة بهذا اللفظ
في القرآن الكريم ، التي
الصفحه ٨٦ : اقتربت من ظهورها عياناً ، كيف ذلك؟
نلاحظ في عدد غير قليل من آيات القرآن
الكريم ، أنّه تعالى عندما
الصفحه ٨٧ : الولاية في القرآن الكريم
فيما بين الذين يتولون الله سبحانه ـ والذين يعرضون عنه ـ أيضاً بعدّة جوانب ،
أهمها