بل هناك اهتمام خاص من الناحية المقدسة عجل الله تعالى فرجه الشريف في بعض المواضع والمحال والتي منها مسجد جمكران في مدينة العلم والفقاهة قم المشرفة حيث وردت الروايات عن الثقات والاجلة بان امربناء هذا المسجد الشريف كان صادراً عنه صلوات الله عليه.
و من هنا فان مسألة الاهتمام بالمواضع المنسوبة للامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يجب ان تنال الاهتمام اللائق بها لعدة أمور :
١ ـ ان الاهتمام بهذه الاماكن من شأنه ان يوثق ارتباط الناس بالإمام المهدي عليهالسلام وهو أمر مندوب شرعاً.
٢ ـ ان هذه المواضع لما لها من اهمية وقدسية يجب ان تكون مركزاً لنشر العقيدة وبناءها بناء صحيحاً.
٣ ـ الاهتمام بهذه المقامات بالاضافة الى دوره العلمي والفكري والعقائدي من شأنه ان يحفظ التراث الشيعي الذي غالبا ما يتعرض بسبب السياسات الهوجاء للنواصب للتدمير والتضيع.
٤ ـ ان هذه المقامات تكشف عن البعد الحضاري للشيعة وتكشف بالملازمة عقيدتهم بائمتهم خاصة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
٥ ـ ان هذه المواضع لم تأت من عدم بل هي محال لنزول الفيوضات واجابة الدعوات وحل المشكلات ومثل هذه المواضع لا يصح اهمالها وتركها لما لها من آثار مهمة.
و مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لما يشعر به من اهمية نشر العقيدة في الإمام المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء واهمية احياء كل ما له علاقة به صلوات الله عليه تبنى نشر ما خطه يراع الأخ الفاضل أحمد