صفحاً عن مناهج أهل
البيت عليهمالسلام
ونجعل منابع شريعتنا غيرها
!؟
ألم نصل إلىٰ القول تارة « بالنصّ
الخفيّ » في الامامة وتارة « بالنصّ الجليّ » ونكون قد ارتكبنا جُرماً عقائدياً ـ إن صحَّ التعبير ـ عندما نقول بالأوّل منهما !!
ألم نصل إلىٰ أن نُصْبِحَ حيارىٰ
في أخذ ديننا عن من ؟ بل حتّىٰ العلماء صاروا حيارىٰ ; إن لم يكونوا أوّلَ من احتار !!
وندندنَ كالسيد الحافظ إسحاق بن يوسف بن
الإمام المتوكّل علىٰ الله
:
أيها الأعلام من ساداتنا
|
|
ومصابيح دياجي المُشكلِ
|
خبِّرونا هل لنا من مذهبٍ
|
|
يُقتفى في القول أو في العمل ؟
|
أم تُركْنا هَمَلاً نَرعىٰ بلا
|
|
سائمٍ نقفوهُ نَهْجَ السُبُلِ !
|
فإذا قلنا « ليحيىٰ » قيل لا
|
|
ها هنا الحقُ لزيد بن علي !
|
_______________________