الصفحه ٥٣ :
لأدلةٍ كثيرة !
منها :
أولاً :
أنّ الإمامية المتقدمين والمتأخرين (١)
لم يذكروا أنّ مستندهم
الصفحه ٢٥ : شيعيّتان أي
أنهما تقولان بـ : بأحقيّة أهل البيت النبوي في الخلافة « الإمامة » بل وتتفقان علىٰ النصّ علىٰ
الصفحه ٧٠ : شرح الأزهار :
« واعلم أنّه لابدّ من طريق إلى اختصاص
الشخص بالإمامة ، وقد اختلف الناس في الطريق إلى
الصفحه ٣١ : الطريق إلىٰ وجوب الإمامة هو الشرع » (١).
٢ ـ والزيدية رغم إجلالها الكبير لعقيدة
الامامة ; حتّىٰ لتكاد
الصفحه ٣٢ : الإمامة
أو عدم عظمه ، فمن عَظُمَ في صدره شأنُها وولج في ذهنه ما ذكرنا من الدليل الذي استعلىٰ به بنيانها
الصفحه ٤٤ :
إمام الدين لايكون
إلّا معصوماً من الخلاف للهِ تعالى ، عالماً بجميع علوم الدين ، كاملاً في الفضل
الصفحه ٥٥ : كلِّ عيبٍ وشين ، ووصمة عار » (١).
٣ ـ ما سبق ذكره من استشهاد الإمامية
بآية الإمامة (٢)
، وطريقة
الصفحه ٥٩ : الإماميّة تدرّجاً هَرَميّاً !!
ولنا في البداية « وقفة » عند النصّ عند
الزيدية.
فالزيدية تختلف اختلافاً
الصفحه ٦٥ : الرجوع إلىٰ اثني عشر إمام معصوم من بعده لم يُتَّبعْ ولم يراعَ ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأمّا الإثنا
الصفحه ٦٩ :
الطريق
إلى الإمام
وجولتنا الأخيرة ـ في هذا الطواف السريع
على الأسس الهرمية لنظرية
الصفحه ٧١ :
إلى أن الدعوة طريق
الإمامة ، ووافقهم عليه الجبائي من المعتزلة وأبو حامد الغزالي ، أما النص
الصفحه ٧٢ : بقولهم بالنصّ من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
على اثني عشر إمامٍ.
ولكن لا بأس بذكر نموذج من
الصفحه ٣٠ :
وقد يُظنُّ أن هذا الكلام قولٌ باللطفية
، وحينها فلا خلاف بين الزيدية والإثني عشرية في كون الامامة
الصفحه ٣٣ :
الدين ، وانتظم في
سلك الظلمة المعتدين » (١).
رغم إجلالها هذا العقيدة الإمامة لم
تستطع أن تقول
الصفحه ٣٧ : : أنّ لطفيّة الإمامة إنّما
يتعيّن للوجوب إذا لم يَقُم غيرها مقامها ، وهو ممنوعٌ ، لجواز أن يقوم غيرُها