لأدلةٍ كثيرة !
منها :
أولاً :
أنّ الإمامية المتقدمين والمتأخرين
لم يذكروا أنّ مستندهم الوحيد في ايجابهم العصمة للإمام هو « تقدير حصول المعصية » ، بل لم يذكروه ـ أصلاً ـ كدليلٍ علىٰ إيجاب العصمة.
ما نراه في كتبهم استدلالاً على العصمة
وضرورتها هو :
١ ـ أنّه لو لم يكن [ الإمام ] معصوماً
لزم التسلسل
، والتالي باطلٌ فالمقدَّم مثله » .
« والدليل علىٰ وجوب كونه معصوماً
: أنّ الرئاسة إنّما وجبت من حيث كانت لطفاً ، يقلُّ الفسادُ ويَكْثُرُ الصلاحُ عندها ، وكان الأمر منعكساً مع فقدها من كثرة الفساد وقلّة الصلاح ، فالرئيس لايخلو من أن يكون معصوماً أو لايكون معصوماً. إن كان معصوماً فهو المقصود ، وإن لم يكن معصوماً كان محتاجاً إلىٰ رئيس آخر ، ثم الكلام في رئيسه كالكلام فيه ، في أنّه إن لم
يكن
_______________________