الصفحه ٢٩ : ، لأنّ الأئمّة عليهماالسلام
يقومون مقام الأنبياء عليهماالسلام
في تبليغ الشريعة وإحياء ما اندرس منها
الصفحه ٥٣ :
لأدلةٍ كثيرة !
منها :
أولاً :
أنّ الإمامية المتقدمين والمتأخرين (١)
لم يذكروا أنّ مستندهم
الصفحه ٥٤ : إثبات ما لاينحصر من الرؤساء ، وهو باطلٌ ، أو إلىٰ إثبات رئيس معصومٍ ، وبه يتُم المقصود ، فإنّه يكون
الصفحه ٦٦ : في شهادة العقول ، كما أن ثبوت الإمامة في كل عصر واجب ، وإذا اعتبرنا زمان كل واحد من هؤلاء الأئمة
الصفحه ٤٥ : يتناهىٰ من الأئمة أو الوقوف إلىٰ إمامٍ معصوم ، وهو المطلوب » (١).
وترىٰ الإثنا عشرية أنّ لقولها
بالعصمة
الصفحه ٤٦ :
يُنَادَىٰ من
فوق العرش : ( لَا يَنَالُ
عَهْدِي الظَّالِمِينَ )
أي أنتم الظلمة الكفرة المتجاوزون عن
الصفحه ٦٥ : الرجوع إلىٰ اثني عشر إمام معصوم من بعده لم يُتَّبعْ ولم يراعَ ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأمّا الإثنا
الصفحه ٧٢ : بقولهم بالنصّ من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
على اثني عشر إمامٍ.
ولكن لا بأس بذكر نموذج من
الصفحه ١٧ : ، لم يختلفوا في حرف واحد من أصول دينهم ، فلما قام زيد بن علي عليهماالسلام ـ دونهم ـ على أئمة الجور
الصفحه ٤٠ : يفعله أكثر الرعيّة.
فمجموع هذه الأُمور هو السبب التامُّ
للطفيّة ، وعدم السبب التامّ ليس من الله ولا من
الصفحه ٥٦ : ولابدّيتها : أن كلَّ الشروط التي تطرح تحت عنوان « صفة الإمام » لم تكن سوىٰ شروط كمالية مثالية قلَّ من رقى
الصفحه ٥٨ : قلنا لِهذا ولِذا
فهمُ خيرُ جميعِ الملل
أو سواهم من بني فاطمةٍ
الصفحه ٧١ :
إلى أن الدعوة طريق
الإمامة ، ووافقهم عليه الجبائي من المعتزلة وأبو حامد الغزالي ، أما النص
الصفحه ٥ :
الغرّ الميامين
من الثوابت المسلّمة في عملية البناء
الحضاري القويم استنادُ الاُمّة إلىٰ قيمها السليمة
الصفحه ٩ : وأدرسُها وأرحل منها إليها !
لستُ أدري إلىٰ
أين يمضي القطار
خلتُ أن يكتفي